قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن المشهد السياسي يعرف تصارعا على المواقع التي فيها امتيازات ظاهرة وباطنة وأشياء أخرى يعرفها عدد من الناس أصبحوا "حريفية في السياسة"، وأصبحوا يشكلون خطرا على الدولة والأمة، بسبب نهجهم أساليب التسلق ليصبحوا مستشارين جماعيين أو رؤساء جماعات أو نواب برلمانيين، ولكن ينسون أن تلك المسؤولية أمانة كبيرة وثقيلة فيها أموال طائلة يجب أن تذهب للشعب في إطار الشفافية والنزاهة. وأكد ابن كيران خلال الجمع العام العادي الذي عقدته جمعية أطباء العدالة والتنمية تحت شعار "معا من أجل الالتزام بأخلاقيات مهنة التطبيب"، يوم الأحد 21 يوليوز 2013، بالمقر المركزي للحزب بالرباط أن من يهاجم العدالة والتنمية لم يفهم بأنه ليس فقط كاف أن تشتم لكي تكسب ثقة الشعب، ولكن ينبغي أن يكون لكلامك مصداقية، مضيفا أن العدالة والتنمية لم يأت من أجل منافع ومناصب، بل جاء من أجل نهضة البلاد بمساهمتنا مع الآخرين. وبعد أن أعرب ابن كيران عن آسفه الشديد لقرار حزب الاستقلال الانسحاب من الحكومة، اعتبر هذا القرار "غير معقول لأنه بدأنا مسلسلا من أوراش الإصلاح انخرط فيه وزراء الحزب"، مضيفا "واش غير فقط شفتي أن حزبك إلى خرج المعارضة غادي يربح أكبر هذه هي المسؤولية"، ولهذا -يقول ابن كيران- "الأمين العام لحزب الاستقلال غالط وما يقوم به إساءة للوطن، ولكن نحن سنتحمل إن شاء الله مسؤوليتنا وسنتحالف مع من يمكن أن نتحالف معه". وتابع ابن كيران وفق ما نقله موقع حزب العدالة والتنمية لقد دخلنا في مشاورات من أجل تعويض حزب الاستقلال، مضيفا أن مسؤوليتنا كبيرة في إبداع نموذج جديد للسياسة يقوم على التضحية من أجل مصلحة الشعب وليس على الطائفية.