كشف عبد الإله بن كيران في لقاء جمعه الاحد مع اطباء حزبه، عن بدء المشاورات لتشكيل الطبعة الثانية من الحكومة التي يقودها، معربا عن أسفه حيال قرار وزراء الاستقلال تقديم استقالاتهم من الحكومة. وعلمت " شبكة اندلس الإخبارية" من مصدر مطلع ان رئيس الحكومة قال أثناء ترؤسه للجمع العام العادي الذي عقدته جمعية أطباء العدالة والتنمية تحت شعار "معا من أجل الالتزام بأخلاقيات مهنة التطبيب"، يوم الأحد 21 يوليوز 2013، بالمقر المركزي للحزب، "لقد بدأنا مشاوراتنا لترميم الحكومة". وسجلت المصادر أن بن كيران اكتفى بتلك الجملة ولم يكشف مزيدا من التفاصيل، قبل ان يبدي أسفه على مغادرة وزراء الاستقلال حكومته، ملوحا إلى ان الوزراء مورست عليهم ضغوط من جهات نافذة خارج الحزب من أجل الاستقالة"،معتبرا القرار "غير معقول لأنه بدأنا مسلسلا من أوراش الإصلاح انخرط فيه وزراء الحزب". وهاجم بن كيران حميد شباط قائلا إن "الأمين العام لحزب الاستقلال مخطئ وما يقوم به إساءة للوطن، ولكن نحن سنتحمل مسؤوليتنا وسنتحالف مع من يمكن أن نتحالف معه". وتابع بن كيران مستغربا دفع شباط حزب الاستقلال للخروج إلى المعارضة، "ليست المسؤولية هي دفع حزب ما إلى المعارضة بهدف ربح أصوات انتخابية". وأكد بن كيران أن حزب العدالة والتنمية يستشعر مسؤوليته والثقة التي وضعها فيه المغاربة، بالرغم من استهدافه بكافة الأساليب التي يمتلكها خصومه بما في ذلك الكذب والزور والبهتان والإشاعات وأمور أخرى. وأوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن المشهد السياسي يعرف تصارعا على المواقع التي فيها امتيازات ظاهرة وباطنة وأشياء أخرى يعرفها عدد من الناس أصبحوا "حريفية في السياسة"، وأصبحوا يشكلون خطرا على الدولة والأمة.