سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نزوات وعجائب السلاطين الذين حكموا المغرب وخفايا وأسرار قرار بناء مسجد الحسن الثاني و كيف قام الجنود المغاربة بعمليات اغتصاب في إيطاليا أثناء الحرب العالمية الثانية
في عددها لشهر يوليوز، خصصت مجلة زمان الصادرة باللغة الفرنسية ملفها الرئيسي لموضوع طرائف و عجائب السلاطين الذين سادوا و حكموا المغرب منذ المرابطين إلى العلويين. في هذا الملف نجد كيف أن المهدي إبن تومرت كان يدعي التكلم مع الموتى و كيف حاصر السلطان المريني أبو يعقوب يوسف مدينة تلمسان لمدة ثمان سنوات، بشكل هوسي، حتى اضطر السكان إلى أكل الكلاب و الثعابين و الجيف، و كيف ثار العلماء و العامة على السلطان عبدالحق المريني لأنه اتخذ اليهود كوزراء و حاشية له، فانتهت الأمور بقتل السلطان. في نفس الملف ، نتعرف على بعض الجوانب الخفية من حياة سلاطين الدولة العلوية كمولاي إسماعيل المعروف ببطشه وقسوته، و كيف أخفى رجال مولاي الحسن الأول موته أثناء إحدى حملاته العسكرية و وضعوا مكانه شخصا يشبهه حتى وصلوا للعاصمة. كما تشرح مجلة زمان كيف أن محمد الخامس كان فقيرا قبل توليه للحكم و أنه فوجئ عندما جاء عنده الفقهاء و الأعيان ليخبره أنه صار سلطانا للمغرب. في نفس العدد تحقيق تاريخي حول جرائم الكوم أي الجنود المغاربة الذين شاركوا إلى جانب الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، و خصوصا أثناء تحرير إيطاليا من النظام الفاشي الذي كان يحكمها. في هذا التحقيق تكشف مجلة زمان انطلاقا من وثائق و أبحاث أكاديمية عن الوجه غير المشرق للجنود المغاربة آنذاك و تورطهم في عمليات اغتصاب و سرقة و قتل لمدنيينٍ. تحقيق أخر في هذا العدد حول خلفيات قرار الملك الحسن الثاني ببناء مسجد يحمل إسمه بالدارالبيضاء. يحكي هذا المقال كيف أن الحسن الثاني كان معجبا ببعض المدن المطلة على البحر كبيروت و الجزائر العاصمة، و كيف قرر الحسن الثاني أن يتوجه معمار الدارالبيضاء بأكمله في اتجاه البحر و ذلك عبر بناء معلمة كبرى على شاطئ المدينة. في هذا المقال كشف لظروف إشتغال العمال و الحرفيين الذين بنوا المسجد حيث توفي منهم عدد كبير لسقوطهم أثناء العمل أو انهيار أجزاء من الورش. كما يحكي المقال كيف أن إدريس البصري وزير الداخلية السابق كان مكلفا بالإشراف على تمويل بناء المسجد عبر فرض استقطاعات كبرى على جميع المغاربة و بشكل إلزامي. في نفس العدد ملف خاص حول البنوك المغربية و تاريخها حيث أكملت بعض منها قرنا من التواجد و الاشتغال في المغرب