أثارت المناصب الوزارية شهية حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد تقديم وزراء الاستقلال لإستقالتهم لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، خصوصا أن التجمع هو الأوفر حظا لتعزيز الأغلية الحكومية لتوفره على 52 مقعد في مجلس النواب و39 مقعدا بمجلس المستشارين . وتشير بعض المؤشرات إلى نية واستعداد التجمع الدخول إلى حكومة بنكيران حسب تصريحات لقيادييه، وكان رشيد الطالبي العلمي الناطق الرسمي باسم حزب التجمع الوطني للاحرار اعلن مؤخرا ل"كود" ما معناه ان حزبه يمكن ان يدخل للحكومة إذا ما كانت هذه الحكومة مهددة، بالإضافة إلى تغير الخطاب الهجومي لقياديي الحزب اتجاه الحكومة مؤخرا.
ولوحظ غياب القياديين والبرلمانيين عن التجمع أمس بالبرلمان حيث لم يحضر أي أحد اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال.
من جهة ثانية، أبدى حزب الاتحاد الدستوري استعداده للدخول إلى الحكومة رغم عدم إصدار أي موقف رسمي، حسب مصدر من داخل الحزب.