تظهر المعطيات المتوفرة أن منتجين عالميين من عيار ثقيل تورطوا في الصناعة الإباحية الدولية كالفرنسي هارولد سيدريك، المالك لأكبر أندية الشواذ في مناطق مختلفة من العالم، الذي صور أشرطة جنسية في مراكش وعرضها بموقع بورنوغرافي يدعى "أراب جويس"، يتضمن أيضا أفلاما خاصة بزنا المحارم، والسحاق، وجنس الحيوانات، والقاصرين. وفي مركش أيضا، تفجرت فضيحة شريط جنسي تحت عنوان "مراكش سيكس بريس"، الذي أنتجته الشركة العالمية في إنتاج الأفلام الجنسية "فورست بروديكسيون". وجرى تصوير الشريط بإحدى الإقامات السياحية بحي النخيل الراقي بمراكش، وعرض على شبكة الإنترنيت، وظهر فيه شواذ أجانب، ومغاربة، وأفارقة يمارسون الشذوذ الجنسي على نغمات موسيقية شعبية وتراثية. وحققت الممثلة الإباحية الفرنسية من أصول مغربية، حفيظة الخبشي، المزدادة سنة 1979 بطهر السوق، والمشهورة باسمها الفني "ياسمين لافيت"، التي فازت بالكثير من الجوائز مثل أفضل ممثلة بورنو لعامي 2007 و2008، قبل أن تعتزل التمثيل في أفلام سينمائية درامية، وتتصدر صورها إعلانات مهرجان "كان" السينمائي، خلال سنة 2008. تفاصيل أخرى في عدد "أخبار اليوم" ليومي السبت/ الأحد (9/ 10 يونيو 2012)