اكد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تصريح ل"كود" أن عدد الطلبة المغاربة في الخارج وصل سنة 2011 إلى ما مجموعه 52 الف طالب، من بينهم 32 الف بفرنسا وآخرون موزعون ما بين روسيا واكرونيا وتركيا واضاف الداودي استنادا إلى إحصائيات مكتب الصرف ان اموال الدراسة المحولة من المغرب بالعملة الصعبة من لدن الأسر لفائدة أبنائها بلغ رسميا 2،6 مليار درهم زائد كلفة النقل والأموال المحولة سرا خارج القانون ليصل المجموع إلى ما بين 4 و 5 ملايير درهم. بمعنى، يضيف الداودي، أن هتاك استنزاف للآباء والبلاد من العملة الصعبة، لذا كان من اللازم ايجاد حلول لوقف هذا النزيف، يؤكد وزير التعليم العالي، من خلال إحداث جامعات في إطار الشراكة بين الدولة وجامعات اجنبية من أجل تخفيف العبء عن الأسر و فتح الباب أمام ابناء الفقراء من أجل متابعة دراساتهم في مختلف التخصصات. كما أكد الداودي أن مدارس الهندسة المعمارية ضمن إطار الشراكة التي تحدث عنها ستبدأ في 2013 ، في انتظار تهييء لجامعات أخرى، مع تشديده على أن يتم تخصيص 20 في المائة على الاقل من مقاعد الدراسة لفائدة الطلبة الممنوحين من ابناء الفقراء عبر انتقاء الملفات واجتياز امتحان كتابي، مضيفا أن الأولوية ستعطى في التدريس لأأساتذة المغاربة المقيمين في الخارج.