كما عاينت "كود" استطاعت رسالة لوزير الداخلية الى عدد من سكان العيون ان توقف اكبر عملية ترامٍ على الاراضي بالمدينة. فقد انتقل والي الامن بالجهة بنفسه حاملا الرسالة الى كثر من مائتي شخص كانوا يقيسون الاراضي ويوزعونها فيما بينهم وغالبيتهم من قبيلة ازركيين. الوالي كما تابعت "كود" اخبر المحتجين ان وزير الداخلية طلب منهم تعيين خمسة ممثلين عنهم للقائهم بالرباط. ويجتمع في هذه الاثناء هؤلاء المحتجون لانتقاء الممثلين الخمس.
وكان باشا المدينة كما عاينت "كود" قد طلب من القوات العمومية التدخل لوقف عملية الترامي لكن القوات رفضت تنفيذ امره، لكن مصدرا من ولاية امن العيون نفى ل"كود" ان تكون عناصر القوة العمومية قد رفضت التدخل لوقف الترامي على الاراضي بالمدينة، موضحا ان السلطات استهلت تدخلها بالتواصل والتفاوض مع المعنيين بالأمر وان الأخيرين اقتنعوا بفحوى حديثها اليهم وبالتالي شرعوا في التراجع عن عزمهم الترامي على الملك العمومي.
وكان السكان انتقلوا الي الضفة الجنوبية لوادي الساقية الحمراء بالعيون وبالضبط قرب ثانوية التنمية وبدأوا اجراءات التقسيم وبرر هؤلاء ذلك بان جميع الاراضي قسمها رئيس المجلس البلدي حمدي ولد الرشيد على اتباعه وقبيلته وانهم سيفعلون نفس الشيء دونما حاجة الى السلطات التي اتهموها بالتواطؤ معه خاصة والي الجهة.