سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل سفريات الملك محمد السادس إلى فرنسا. الملك يقتني بنفسه ما يحتاجه من السوق ويحب التزحلق على الجليد في منطقة "كورشوفيل" ويستخدم طائرة خاصة تقله في سفرياته غير الرسمية
بفرنسا غالبا ما يتحرر الملك محمد السادس من البروتوكول حيث يتجول ضمن مجموعة صغيرة جدا وبأقل تكلفة أمنية، طابعه التلقائي أحدث ألفة بينه وبين ساكنة منطقة "بيتز" كما لو أنه واحد منهم، يتنفس هواءهم، يشاطرهم نفس الهموم ويأكل طعامهم البسيط كما يتجول راجلا بينهم كباقي مواطني الضاحية الباريسية. هذا ما تنقله أسبوعية "المشعل" في ملف عددها الأخير، مؤكدة أن الملك يتابع عن كثب من فرنسا ما يجري في المغرب وتنقل كواليس سفرياته إلى إقامته الملكية هناك. وتشير الأسبوعية إلى "التلقائية والتحرر والابتسامة لا تفارق محيا الملك بفرنسا"، مؤكدة في الآن ذاته أن الملك خلال تواجده في مقر إقامته بمنطقة "بيتز" يشعر أهالي هذه البلدة الهادئة كما لو أن دماء جديدة ضخت في عروق المنطقة التي تشهد ركودا اقتصاديا على مدار السنة. وتكشف الأسبوعية أيضا أن الملك يقتني بنفسه ما يحتاجه من السوق خلال إقامته بفرنسا، وتؤكد أيضا أن الملك يحب التزحلق على الجليد ويتوجه إلى منطقة "كورشوفيل" في فضل الشتاء لهذا الغرض. أما الطائرة التي تقل الملك محمد السادس في سفرياته الخاصة فإنه يستعمل واحدة خاصة بخلاف تلك الرسمية التي يستعمل فيها طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية. وتشير تقارير إعلامية أن الملك محمد السادس حريص في كل زياراته لفرنسا على ارتياد ساحة "فاندوم" والتي هي ساحة شهيرة متواجدة في قلب عاصمة الأنوار بل ويتردد على بعض المحلات التجارية ويتجاذب أطراف الحديث مه الساهرين على المتاجر هنا وهناك بعيدا عن البروتوكول أو الرسميات.
تفاصيل أكثر في ملف أسبوعية "المشعل" في عدد هذا الأسبوع