جاء موضوع مرض بوتفليقة في ظروف إقليمية تاريخية لصراع المعسكر الحداتي الجديد على القارة الإفريقية . فبعد إعلان وسائل الإعلام الجزائرية عن مرض بوتفليقة بادرات فرنسا إلى نقل خبر رحيل فرنسو هولاند للمشاركة في القمة الإفريقية المفاجأة و التي انتهت بتكوين تحالف عسكري إفريقي يقوم على حماية امن البلدان الإفريقية، باسم محاربة الإرهاب و القاعدة بالمغرب الكبير
وبعدها سوف يتم خلق زوبعة إعلامية في الجزائر عن طريق منع جريدتي من النشر مما نتج عنه حراك اجتماعي و حوار وطني جزائري حول مصير البلاد بعد بوتفليقة حيث سوف يحتويه الإعلام الفرنسي بتصريحات هولا ند المطمأنة لصحة الرئيس الجزائري وكأنها بدلك تريد أن تقول بان الجزائر فرنسية وستبقى كدلك
فإستراتيجية فرنسا في المغرب والجزائر والصراع المفتعل في الصحراء و إفريقيا يشبه قانون الميز العنصري حينما تفكر أدمغة الاتحادين بتشتيت و تقسيم الخريطة الإفريقية و المساعدة على إقبار أي مشروع قد يساعد في اتحاد إفريقي ينافس مصالح الاوربين .، لتضمن فرنسا واسبانيا و ألمانيا تبعيتها الاقتصادية للمغرب والجزائر أما ليبيا و تونس فهي من نصيب الانجليز و الايطالي أو ككتلة مستقبلية جديدة ستساعد على تعزيز النفوذ الاقتصادي والعسكري الأوربي في صراعها مع أمريكا والصين ودول البتر ودولار.
وعلى الرغم من ما حققته النخبة الإصلاحية الديمقراطية في المغرب والجزائر من إيصال خطاب الصحوة الشعبية في 2011 و التي للأسف لطختها الأيادي العربية الفاسدة فتحولت إلى مشروع الربيع * العربي* قبل ان تقطف ثماره ، دلك ان الحجة التي تقول أن حرية الممارسة الدينية يجب أن تحسم و أن لايعاد توظيفها من جديد في أي مشروع ديمقراطي تنموي لمادا؟
اعتقد انه يمكننا أن نميز بينه على النحو التالي ، بمجرد أن يتركوا الناس المساجد فان ما يفعلونه لا يعد مبعث قلق شرعي للمسجد بوصفه جماعة و لا يمثل الأمل في ثوبتهم و لا الخوف من أن يصيروا مثالا سيئا .
ف* الابتزاز والاستغلال* الذي يطال شعوب المغرب والجزائر دخل عن طريق الإسلام السياسي الذي عرب وخرب هاته الشعوب باسم قدسية اللغة العربية و رسميتها إلى جانب الفرنسية في دساتير هاته البلدان وما نتج عن دلك من تأخر في تنمية المنطقة لأزيد من قرن الشيء الدي سيجعل أمريكا تدعم مشروع * الربيع العربي * كوجه جديد للاستغلال السياسي الديني * الإسلام المعتدل* حيث سيمهد الطريق للتوصل إلى حل استراتيجي مع الأنظمة الإسلامية الجديدة والنخبة ديمقراطيا وفق مشاريع بعيدة المدى تضمن لنفسها حق الاستبداد الناعم في امركنة العالم.
فكل ما هو أمريكي عربي وكل ما هو عربي أمريكي ، ولقد ولد فيها *افريقية* رئيس للقوة العظمى ليحمي السود من مذابح البيض ويبني لهم موطن قومي مستقل وديمقراطي كما فعلو مع إسرائيل ليصير في كل قارة إسرائيل أمريكا و بالتالي فحلم أمريكا سود إفريقيا ومطامح الاتحاد هو ضمان التبعية الاقتصادية لبلدان المغرب الكبير .