توصلت "كود" من إلى معطيات جديدة بخصوص رئيس جماعة بإقليم الناظور، الذي قام بسب وشتم رجل أمن، قبل أن يجري إيقافه، أول أمس الأحد (4 يونيو 2012). وأظهرت هذه المعطيات أن رئيس الجماعة، وهو من حزب الوردة، توقف بسيارته بالقرب من مفوضية الشرطة بالزغنغن، قبل أن يترجل منها، ويشرع في الحدث في هاتفه المحمول بصوت مرتفع. في تلك الأثناء، يؤكد مصدر مطلع، تقدم نحوه الشرطي المكلف بحراسة المبنى، ليخبره بأن المكان غير مسموح بالتوقف أمام، قبل أن يتفاجأ بأن المعني بالأمر كان في حالة سكر طافح، ليجري إخطار ضابط الشرطة المداوم، الذي حضر إلى عين المكان وعين الحالة التي يوجد عليها رئيس الجماعة. وبعد إشعار وكيل الملك بالموضوع، يشرح المصدر، أعطى تعليماته باعتقال المعني بالأمر، الذي وضع تحت الحراسة النظرية، ثم قدم أمام النيابة العامة بتهمة "السكر العلني البين، والسب والشتم في حق موظف عمومي". وذكر أن النيابة العامة قررت متابعته في حالة سراح، بعد أداه كفالة وصلت قيمتها إلى 5 آلاف درهم، مع تحديد جلسة، يوم 3 شتنبر المقبل، للنظر في ملفه. وأوضح أن جميع الإجراءات القانونية اتخذت في حق المعني بالأمر من اعتقال، وتقديم أمام النيابة العامة المختصة.