مع الأزمة غير المسبوقة التي عاشتها قضية الصحراء قبيل تصويت مجلس الامن على قرار تمديد مهمة المينورسو دون ان يوسع صلاحيات هذه القوات الأممية لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الصحراء وتندوف، اختفت اسماء صحراوية أساسية في معادلة اي حل لقضية الصحراء، من ابرزها خليهن ولد الرشيد رئيس المجلس الاستشاري الملكي لشؤون الصحراء "الكوركاس". وحسب مقرب منه ل"كود" فان خليهن كان يمكن ان يلعب دورا مهما في مستجدات قضية الصحراء، لكن هذا المصدر المقرب جدا منه اكد ل"كود" ان رئيس الكوركاس "لا يقبل بدور الكومبارس" الذي يطلب منه أداء مهمة كلما جد جديد، لذا أضاف متحدثنا ان "خليهن الذي رفض ان يكون رئيسا للصحراء ايام الاستعمار الإسباني واختار المغرب طواعية، لا يتدخل إلا إذا طلب منه الملك ذلك".
بخصوص صراعاته مع منافسيه بالمغرب قال متحدث "كود" ان خليهن "ما كيخافش واللي بغى يعرفو أش كيسوى يقرب منو".
للتذكير فقد أعلن مرتين في خطاب ملكي عن احداث تغييرات في الكوكاس لكن ظل الوضع كما هو عليه وظل خليهن رئيس مؤسسة لا تقوم بأية مهمة خاصة في قضايا تهم الوضع في الصحراء.
خليهن ليس الوحيد الذي اختار ان يتراجع، فمع مستجدات قضية الصحراء لاحظ المغاربة اختفاء الصحراويين من قناة "العيون" لم يظهر اي شخص من الوحدويين للدفاع عن قضية المغاربة الاولى.