على بعد شهر من تأييد الحكم الابتدائي في الملف الجنحي التلبسي رقم (3/13)، المتعلق بفضيحة فيديو جنسي فاضح بين أستاذ بإعدادية العيون، وتلميذة بمؤسسة خاصة بفاس، عاد الشريط الإباحي للواجهة ليخلق المزيد من الإثارة والرعب وسط تلاميذ وتلميذات العاصمة العلمية، حيث تم نشره من جديد على الموقع العالمي "يوتوب". وكانت هيئة الحكم، التي تنظر في الملف، قررت الحكم بعدم الاختصاص النوعي وهو الحكم ذاته الذي أصدره عبد الرفيع الحسوني القاضي الذي تكلف بالبت في الملف ابتدائيا، شهر يناير الماضي، ورأى في تعليله للقرار، بكون الملف ذا صبغة جنائية، مع إحالته على غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف، بعدما تقدمت فتاة من ضحايا الأستاذ، المتهم الرئيسي في هذا الملف، بشهادة طبية تثبت افتضاض بكارتها.
ويتابع في الملف الأستاذ "ه. ش" و"ع. ح"، تباعا بتهم "التغرير بقاصر يقل عمرها عن 18 سنة وهتك عرضها دون عنف واستغلال قاصرين في أشرطة جنسية وحيازة مواد إباحية"، إضافة إلى "نشر وحيازة مواد إباحية تتضمن استغلال قاصرين ومحاولة الحصول على مبلغ مالي بالتهديد وإفشاء أمور إباحية".