أقدمت عناصر الامن التابعة للدائرة الرابعة على إحتجاز حارس للسيارات بالمرأب الكائن بالقرب من ساحة جامع الفنا، لمدة تجاوزت أربعة ساعات، وذالك إثر خلاف مع أجنبي وزوجته المغربية، اللذين أصرا على وضع سيارتهما بالمرأب المذكور والممتلئ عن آخره. في الوقت اللذي نبههما الحارس على أن ايقاف سيارتهما سيعرقل الخروج من المرأب، انهال الاجنبي عليه بالسب والشتم قبل أن يبادر الأجنبي إلى تمزيق ورقة نقود من فئة 200 درهم، مشيرا إلى قدرته على شراء المغاربة بالمال.
أمام هذه الإهانة إتصل الحارس بشرطي المرور الذي إستدعى رجال الأمن بالدائرة الرابعة، ليتم نقل الجميع إلى الديمومة قبل أن تصرح زوجة الأجنبي بكونها شقيقة نائب وكيل الملك بالرباط، ليتم إخلاء سبيلها وزوجها الأجنبي مع الإحتفاظ بالحارس الذي فوجئ بالضابط في الديمومة، اللذي أرغمه على قبول وضع سيارة الأجنبي رغم عدم توفر المكان، يقول له إن إهانة المغاربة وتمزيق النقود ورميها في الأرض لايعنيه في شيء، مشددا على أن مهمته تنحصر في الحفاظ على الأمن ولو بعرقلة حركة مرأب السيارات.