توصلت "كود" إلى معطيات جديدة بخصوص الغضبة الملكية على مسؤولين أمنيين في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، إذ أبلغ مصدر مطلع "كود" أنه، بعد مرور سيارة الملك محمد السادس من السد القضائي في طريق أزمور، السبت (6 أبريل 2013)، وبعدها سيارة حراسه الخاصين، مرت سيارة خلفهم، دون أن يجري توقيفها أو الانتباه لها. وأوضح المصدر أن رجال الأمن، الذين كانوا يعملون في السد القضائي انشغلوا في إعطاء التحية، دون أن ينتبهوا لمرور السيارة، وهي الملاحظة التي جرى تسجليها، قبل أن يجري إبلاغها إلى المسؤولين الأمنيين الكبار في الدارالبيضاء، بعد أن طلب منهم الانتقال إلى مقر الإدارة العامة للأمن الوطني في الرباط.
وذكر المصدر أن الملاحظة ركزت حول ما الغرض من السد القضائي إذا كانت سيارات يمكن أن تمر دون أن يجري الانتباه لها.
يشار إلى أن الغضبة شملت والي امن الدارالبيضاء عبد اللطيف مؤدب، ورئيس المنطقة الأمنية آنفا، ورئيس الشرطة الحضرية ومسؤول بالدائرة السادسة للشرطة.