ذكرت مصادر مطلعة أن ولاية أمن الدارالبيضاء تعيش حالة ترقب في انتظار قرارات تأديبية ستتخذ في حق مجموعة من المسؤولين بسبب غضبة ملكية. وحسب المصادر فإن سبب الغضبة يعود إلى مرور سيارة من حاجز أمني منصوب في طريق أزمور مباشرة بعد مرور سيارة الملك و حراسه دون أن يتم الانتباه إليها من طرف رجال الأمن المكلفين بالحاجز وهو ما يعتبر تقصيرا أمنيا كبيرا قد يطيح بمجموعة من الرؤوس الكبيرة بولاية أمن الدارالبيضاء. وقد تم استدعاء العناصر الأمنية المسىولة عن الحاجز قصد التحقيق معهم في ظروف وحيثيات الحادث.