سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تناقض صارخ حول ضرب والي الأمن وسبه. ولاية الأمن ينفي اي اعتداء وشهادات ل"كود" تؤكد سقوطه أرضا والمتعدي صرح ل"كود" مما ينفي فرضية وضعه تحت الحراسة النظرية وعلم الملك بالخبر غير مسار القضية
بعد ايام من الاعتداء على والي امن الرباط مصطفى مفيد، خرجت المديرية العامة للامن الوطني ببيان جديد يفند فيه أن يكون والي أمن الرباط قد تعرض "لأي اعتداء كيفما كان نوعه:" أثناء مزاولته لمهامه النظامية بالرباط وقال البيان الذي نشرته "كود" انه خلافا لما تدوالته عدد من المواقع الإلكترونية والجرائد الوطنية، فان حقيقة النازلة "تتمثل في قيام دورية للشرطة بإيقاف شخصين كانا في حالة سكر بين بعدما تم ضبطهما من طرف والي أمن الرباط وهما يلقيان بعقب سجارة على سجاد قريب من منصة حفل بمنطقة السويسي٬ محدثين فوضى عارمة بالمكان المذكور". البيان قال ان الشخصين احتفظا بهما تحت الحراسة النظرية٬ تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة٬ وتقديمهما أمام العدالة لتقول كلمتها في حقهما وقال البيان ان المديرية العامة للأمن الوطني توضح مرة أخرى أن "الإجراءات القانونية اتخذت في حق المشتبه بهما بسبب حالة السكر التي كانا عليها٬ مع تأكيدها على مبدأ المساواة بين جميع المواطنين في التمتع بالحقوق وتحمل الواجبات" هذا البيان غريب ويتناقض مع معطيات حصلت عليها "كود" من اصدقاء المعتدين علي الناصري وإدريس الكتاني وكلاهما كانا في حفل للفنان "بيت بول" الجمعة قبل الماضية في مهرجان "موازين"، فقد صرح علي الناصري ل"كود" انه لا يريد التعليق على الحادث وهو ما ينفي ما جاء في البيان حول وضع الشابين تحت الحراسة النظرية. ف"كود" اتصلتبه يوم السبت وكان حرا طليقا رغم ان الاعتداء مر عليه تسعة ايام االملاحظة الثانية على هذا البيان هو ان اصدقاء الشابين اكدا في تصريحات استقتها "كود" ان والي الأمن سقط بالفعل أرضا وانه تم الاعتداء عليه وان احد الشابين أجرى مكالمة وعليها لم يتم اعتقالهما وفق مصادر "كود" فان علم الملك بالخبر هو الذي غير مسار القضية، ان غضب وطلب ان يتم تطبيق القانون في هذهالقضية وهو ما جعل المديرية العامة تصدر بيانا وتتحدث عن تحرك النيابة العامة كانت جهات تحاول ان تخفي القضية عن الملك، لكن نشر مواقع إخبارية للخبر افسد خطة هؤلاء فتدخل الملك وكي يطبق القانون ولا شيء غير القانون