سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجزرة قتل 3 أفراد شرطة ببلقصيري. رواية أخرى: الشرطي القاتل لم يكن يعاني من اضطرابات نفسية والمستهدف من عملية القتل هو رئيس مفوضية الشرطة و"كود" تكشف الأسباب
مجزرة مشرع بلقصيري التي ذهب ضحيتها، الأحد 10 مارس 2013، ثلاثة أفراد من الشرطة داخل مفوضية المدينة بعد أن أطلق زميل لهم النار عليهم ببرودة تكشف معطيات جديدة، فقد علمت "كود" أن الشرطي لم يكن يعاني اضطرابات نفسية، واستدلت مصادر ل"كود" بكون حتى رؤسائه لم يسجلوا يوما ذلك وظل يحتفظ بسلاحه الوظيفي. وكشف مصدر ل"كود" أن الشرطي كان ينوي تصفية رئيس المفوضية (رئيسه المباشر) لأنه كان، بحسبه، السبب في حرمانه من العمل في "الباراج". وعلمت "كود" أن الشرطي القاتل نقل إلى القنيطرة وأن الفرقة الجنائية بالمدينة هي من كلفت بالتحقيق معه، وأنه لم يتم بعد الاستماع اليه، فيما نقلت جثث زملائه الثلاث إلى مستودع الأموات بالمدينة نفسها.
وكان بوشعيب ارميل، المدير العام للأمن الوطني، قد زار بلقصيري، الاحد، وتجنب زيارة المفوضية خوفا من غضب السكان الذين كانوا يرابطون هنا احتجاجا على هذا العمل الإجرامي غير المسبوق وقد اختار ارميل باشوية المدينة وهناك عقد لقاءات مع أمنيين، قبل أن ينتقل إلى تقديم التعازي لأرامل وعائلات رجال الشرطة الثلاث.