اندلعت، ليلة الاحد 3 مارس 2013، مواجهات بين أفراد أسرة واحدة بدوار "بنكبورة" التابع ترابيا لجماعة سيدي شيكر قيادة اليوسفية القريبة من مراكش. وحسب أحد أفراد هذه العائلة، الذي تحث ل"كود"، فإن هذه المواجهات استعملت فيها البنادق (جويجة)، مما أدى الى إصابة أربعة أشخاص بجروح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة. وترجع فصول هذه المواجهات الى يوم السبت الماضي، حين عثر المسمى "العياشي"، على عجلة سيارته معطلة بعدما تم إفراغها من الهواء، متهما أحد أبناء عمه بالوقوف وراء النازلة، ليعمد رفقة صهره (عون سلطة) برتبة شيخ بقيادة شيشاوة، بالتوجه ليلة الأحد 3 مارس 2013، الى منزل ابن عمه مدججين ببندقيتين (جويجة) ليعمدا الى إطلاق النار على أفراد أسرة عمه، مما أدى الى إصابة الأخير بجرح غائر على مستوى رجله اليمنى نتج عنه شلل مؤقت، حسب مصدر طبي ل"كود"، فيما أصابت رصاصة أخرى شقيقه على مستوى عينه اليسرى، كما أصيب شخصان آخران بجروح خفيفة، ليتم نقل الجميع على وجه السرعة الى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش.
وخلال زيارة قامت بها "كود" الى مستعجلات ابن طفيل، اتهم المسمى "عبد الحميد خ" من مواليد 1963 المصاب على مستوى رجله اليمنى، رجال الدرك الملكي بسرية الشماعية بمحاولة طمس القضية والتدخل لدى الطرفين لإجراء صلح ولاسيما ان الأمر يتعلق بعون سلطة بعد تدخل قائد قيادة سيدي شيكر.
فيما اكد احد أقارب العائلة ان رجال الدرك لم يستمعوا لأي من الأظناء الذين لاذوا بالفرار، وبالتالي لم يتم اعتقالهم الى حدود كتابة هذه السطور، وطالب المصدر ذاته من الجهات المسؤولة فتح تحقيق نزيه وشفاف في الحادث الذي اهتزت له ساكنة الجماعة المذكورة.