خلال لقاء الملك محمد السادس بالرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند بقصر الإليزي بباريس، خصص للملك استقبال شبه رسمي بكل طقوسه رغم أن الزيارة غير رسمية، الرئيس الفرنسي جدد تشبثه بالصداقة المتميزة القائمة بين المغرب وفرنسا وأشاد بمسلسل الاصلاح الديمقراطي الجاري بالمغرب بقيادة جلالة الملك٬ مشيرا إلى أن فرنسا تقف الى جانب المملكة. وجدد هولاند في بلاغ للرئاسة الفرنسية صدر عقب المباحثات التي أجراها مع محمد السادس " تشبثه بالصداقة بين المغرب وفرنسا" مبرزا الطابع المتميز لهذه العلاقات بفضل العديد من الروابط القائمة بين البلدين والشعبين ٬والارادة المشتركة لبناء فضاء أورو متوسطي" .
كما أشاد الرئيس الفرنسي "بمسلسل الاصلاح الديمقراطي والاقتصادي والاجتماعي الذي انخرطت فيه المملكة بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس".
وشددت الرئاسة على " أن فرنسا تقف إلى جانب المغرب في المسار الذي اختاره لتحديث الاقتصاد وتكريس دولة القانون"
وذهب "ماكرين أنتليجانس" إلى أن المغرب سيكون الوجهة الأولى للرئيس الفرنسي الجديد في زيارته المقبلة إلى شمال إفريقيا، وبذلك قطع الطريق على الجزائر التي اعتبرت فوز هولاند في الانتخابات الرئاسية فوز لصديق الجزائر، خاصة مع وجود جزائريين من مستشاري هولاند المقربين.
الزيارة كشفت أسلوب فرنسوا هولاند الجديد في علاقاته مع المغرب، ففي السابق كانت لقاءات مثل هذه تتم بعيدا عن الأضواء، واختار هولاند أن يكون لقاؤه مع الملك بقصر الإليزي وأمام عدسات الكاميرا وأن يصدر بيانا بعد الزيارة.