رفع مجموعة من النشطاء المحسوبين على حزب الأصالة والمعاصر يتزعمهم عبد المنعم البري الأمين الجهوي للحزب وآخرين عن الحركة الأمازيغية لافتات تطالب بوقف الفتاوي الوهابية، المحتجون الذين وقفوا أمام باب سينما روكسي اتهموا المناهضين لفيلم "تينغير جروزاليم" بالوهابيين الذين يشجعون على الكراهية وأعداء الإبداع. الوقفة التي جاءت ردا على وقفة احتجاجية سابقة كانت قد نظمتها فعاليات محلية تتزعمها جماعة العدل والإحسان وحزب العدالة والتنمية، لم ترفع فيها الشعارات حيث أمسك كل من المحتجين لافتة صغيرة كلها تتهم الإسلاميين بالإرهاب والعنصرية، وحملت إحدى اللافتات شعار "بن كيران مشي للمسرح ديالك وخلي السينما لناسها".