أيام بعد إهانة الصحافيين وترك بعضهم ينتظر أكثر من أربع ساعات من أجل سحب شارته، ثم إهانة الأمن لبعضهم، خرج أصحاب "موازين" المهرجان الذي يديره محمد منير الماجيدي، مدير الكتابة الخاصة للملك لكذبة أخرى أطلقتها الشركة التي تستفيد من كعكة التواصل والعلاقات مع الصحافة لتدعي أن "الصحافة المغربية كلها ممثلة في موازين". كذبة لا أحد يصدقها حتى تلك الشركة الغريبة على الثقافة والحاصلة على الإشراف على الصحافة في "موازين" وقناة "ميدي 1 تي في" بحكم أن مدير التواصل في موزارين هو مدير القناة نفسها ويدعى عباس عزوزي. وهذه لحد ذاتها فضيحة كبيرة لكون المسؤول يسير قناة تابعة للقطاع العام ويسوق منتجات مهرجان يستفيد من دعم الدولة عبر بيعه حقوق نقل سهراته للقنوات الوطنية واستفادته من إعلانات تمر أثناء السهرات.