فضائح المهرجان الذي يديره مدير الكتابة الخاصة للملك محمد منير الماجيدي جاءت في كتاب "الملك المستحوذ" لكل من كاترين كراسيي وإيريك لوران. من بين هذه الفضائح بالإضافة إلى دفع رجال الأعمال للمساهمة في المهرجان، إسناد التواصل لشركة "بي إر ميديا" التي تديرها فاطمة الزهراء أوتاغاني. السياق الذي ذكرت فيه صاحبة الشركة التي أصبحت بين عشية وضحاها ورغم عدم مهنيتها وعدم درايتها الكبيرة بهذا العالم، جاء من خلال شهادة مسؤول بجمعية "مغرب الثقافات"، الجهة المنظمة للمهرجان، قال فيه إن كثيرا من الشركات لأشخاص آخرين (شركة إيكرون).
الغريب مع صاحبة هذه الشركة والذي يطرح شكوكا كثيرة هو أنها مسؤولة التواصل في قناة عمومية هي "ميدي 1 تي في" بفضل دعم صديقها مدير القناة عباس العزوزي الذي يعتقد أن المغرب وشركاته ملك عائلته يفعل فيها ما شاء.
استمرار مهرجان "موازين" في التعامل مع هذه الشركة غير الحرفية لصاحبتها فاطمة الزهراء أوتاغاني دليل على أن كل ما جاء في الكتاب صحيح، وأن هناك فضائح كبيرة أخرى، كما ان استمرارها مسؤولة للعلاقات مع الصحافة المغربية في "مهرجان مراكش الدولي للفيلم الذي يشرف عليه الأمير مولاي رشيد واستمرارها في التعامل مع "ميدي 1 تي في" تأكيد لكل ما يحوم حول هذه الشركة وصاحبتها.