بعد وصول ملفه إلى القضاء، اصبح صاحب صفحة "سكوب مراكش" والمتهم بعرض ونشر صور خليعة عبر الشبكة العنكبوتية والتشهير، موضوع المراكشيين مؤخراً. فبعد تحديه لمصالح الأمن الوطني ونشره لمجموعة من الصور والڤيديوهات الفاضحة لبنات مراكش، عبر صفحته الفيسبوكية "سكوب مراكش"، ولاسيما بعد تدشين خلية التحليل الرقمي بولاية امن مراكش، والتي استطاعت فك الشفرة التي حيرت عناصر الأمن لمدة زادت عن خمسة اشهر.
"كود" حصلت على محضر التحقيق الذي أجرته مصالح فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش مع المسمى "محمد أمين .ز" من مواليد 1987 بانزكان ايت ملول، والمتهم عاطل عن العمل.
وحسب المعلومات المبينة في محضر الاستماع، فان الصفحة الفيسبوكية التي انشأها المتهم تحت عنوان "العبرة لمن أراد" كانت مفتاح اللغز الذي أوصل عناصر الشرطة القضائية إلى المتهم الرئيسي في هذه القضية، الصفحة التي كانت تحتوي على رقم هاتف نقال دل الشرطة العلمية على مكان تواجد المتهم المفترض والذي كان يستعمل اسما مستعارا "خالد".
التحقيقات مع المعني بالأمر أدت إلى اعترافه بالمنسوب اليه خصوصا بعد مواجهته بالأدلة الدامغة المتمثلة في حاسوبه الخاص الذي تضمن عدة صور مخلة بالحياء، وكذا بعض الڤيديوهات الخليعة، مما لم يجعل مجالا للشك بان المدعو "محمد أمين .ز" هو المتهم الرئيسي بإنشاء الصفحتين "سكوب مراكش" و" العبرة لمن أراد". وقد أدلى المتهم في معرض تصريحاته للضابطة القضائية أنه بارع في استعمال الشبكة العنكبوتية وعلى الخصوص مواقع التواصل الاجتماعي على غرار "فيسبوك".
للإشارة فعناصر الشرطة القضائية اعتمدت على بعض الشكايات التي سبق لأسر ضحايا صفحة "سكوب مراكش" تقديمها للمطالبة بمتابعة صاحب الصفحة المذكورة لتقديمه إلى العدالة. لكون الصور المنشورة تم أخذها للفتيات المعروضة صورهن خلال إحدى الرحلات المدرسية، أو خلال الحفلات الخاصة.
للتذكير، فقد مثل المتهم بنشر صور مخلة بالحياء عبر شبكة الإنترنيت "محمد أمين.ز" أمام القضاء في جلسة علنية يوم الأربعاء 30 يناير الماضي، حيث أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش البث في القضية إلى جلسة الأربعاء 6 فبراير الجاري.