كشفت مصادر اتحادية موثوقة ل"كود" أن موجة استياء تسود وسط معسكر الكاتب الأول الجديد للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، إلى "حد تشكيك بعضهم في صدقية وعود الكاتب الاول قبل المؤتمر بتدشين مرحلة جديدة"، أما سبب الاستياء، فهو تركيبة الوفد الذي سيمثل الحزب في أشغال مجلس الأممية الاشتراكية الذي تحتضنه ليشبونة بداية الأسبوع، حول موضوع "الاقتصاد العالمي: رؤيتنا للنمو٬ العمالة والتنمية المستدامة". وفيما تأكد أن وفد الحزب المغربي الى هذا المجلس، الذي سيحضره ممثلون عن تسعين حزبا اشتراكيا من مختلف الدول، سيتشكل من الحبيب المالكي٬ رئيس اللجنة الإدارية للحزب، ومحمد بنعبد القادر والموساوي العجلاوي عضوي لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، والمهدي المزواري، برلماني عضو اللجنة الادارية (تيار أحمد الزايدي)، وسفيان خيرات عضو المكتب السياسي، ووفاء حجي، رئيسة الأممية الاشتراكية للنساء٬ ورقية الدرهم النائبة البرلمانية وعضو المكتب السياسي، وغزلان بنعاشر عضو اللجنة الإدارية. كما علم لدى مصادر "كود" أن أسماء أخرى مساندة للكاتب الأول فوجئت بتركيبة الوفد وعبرت عن استيائها، وتساءلت بناء على أي معايير تم اختيار أعضاء الوفد، بعدما وعد إدريس لشكر قبل انتخابه بتدشين مرحلة جديدة في تدبير مثل هذه الأمور"، كما اعترض بعض الغاضبين، تضيف المصادر، عن "اختيار المهدي المزواري، لأنه يتموقع مع تيار أحمد الزايدي".
يشار أن أ شغال مجلس الأممية الاشتراكية، يستضيفها الحزب الاشتراكي البرتغالي٬ و ستتمحور حول مواضيع مرتبطة بقضايا النمو والتشغيل والتنمية المستدامة٬ في إطار ثلاثة محاور هي "الأزمة بمنطقة الأورو.. أي طريق يجب أن يتبع؟"٬ و"الاقتصاديات الصاعدة والنامية ضمن استراتيجية الخروج من الأزمة"٬ و"المؤسسات متعددة الأطراف والفاعلون الدوليون والبحث عن حلول عادلة ومستدامة"، إضافة إلى المسلسل الديمقراطي في الدول النامية والوضع في سوريا ومالي.