خصصت أسبوعية "الأيام" غلاف عددها المتواجد بالأسواق، لموضوع تاريخي مثير، ويتعلق بتفاصيل "الصراع الدموي بين أجداد الهمة والملك محمد السادس"، وفي هذا الملف التاريخي تقول الأسبوعية، إن الكثيرين يشبهون منطقة الرحامنة مع العهد الجديد بمدينة سطات في عهد الحسن الثاني والرجل القوي ادريس البصري، حيث أن الرحامنة، بما أنها مدينة الرجل القوي وصديق الملك فؤاد عالي الهمة، فقد حظيت باهتمام خاص على مستوى المشاريع التنموية، ومع ذلك فغن الكثيرين لا يعلمون أن قبائل الرحامنة والسلاطين العلويين جمعت بينهما قصص صراعات دموية تستحق أن تروى وقرأت "كود" في عدد "الايام" لهذا الاسبوع، أن تاريخ الرحامنة، أجداد فؤاد عالي الهمة، عزلوا من اجداد محمد السادس، السلطان اليزيد العلوي، وبايعوا مكانه مولاي هشام ثم سحقهم محمد بن عبد الرحمان، ، حيث أن أجداد الهمة كانوا دائما متمردين على السلاطين المركزيين، فكان للعلويين النصيب الأوفر من هذا التمرد، ورغم أن أجداد الهمة في فترة تاريخية معينة عاشوا هدنة مع السلطان العلوي "سليمان" فإن ذلك كان فقط من أجل التقاط الأنفاس والتمرد من جديد
ومن التفاصيل التي كشفها ملف الاسبوعية، أن الرحامنة، أجداد الهمة، كانوا ينعتون ب"مساخيط السلطان"، فقد قاموا بثورة على المولى عبد العزيز، والذي أمر على اثر ذلك باعتقال واحد من اجداد الهمة، وهو الثائر الغوات الدمناتي وكاتبه سالم الرحماني وأركبوه على جمل اعرج وطافوا به مدينة مراكش
في الملف أيضا، نكتشف أن من خلال مساهمة للاستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش، مصطفى فنيشير، أن فيلما فرنسيا أنجز سنة 1919 بالمغرب واختار له مخرجه اسم "مكتوب" كانت أحداثه عن الصراع بين الرحامنة والسلطان العلوي، وهو الفيلم الذي قدم الباشا التهامي الكلاوي، دعما كبيرا للمساهمة في انجاحه