بعد إحداثه مؤخراً بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، تمكن مختبر التحليل التقني لمحاربة الجريمة الالكترونية من فك لغز الصفحة الفيسبوكية التي حيرت المراكشيين والمغاربة "سكوب مراكش". وقال مصدر مطلع ل"كود" ان عناصر الشرطة القضائية بمراكش، تمكنت امس الثلاثاء 23 يناير، من اعتقال صاحب "سكوب مراكش" والمسمى (محمد امين.ز) من مواليد 1987، ويقطن بحي المسيرة، بعد تحقيقات قادتها عناصر الشرطة القضائية بولاية امن مراكش.
صاحب الصفحة الفيسبوكية المثيرة للجدل، كان قد تحدى الأجهزة الأمنية بعدما عمد الى نشر صورته، بل اكد انه ماض في فضح التلميذات والفتيات عن طريق نشر صورهن وڤيديوهات إباحية، مدللة بتعليقات حول هويتهن.
وقد تم تقديم المتهم عشية يومه الأربعاء 24 يناير 2013، امام أنظار المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، من اجل استكمال الاستماع اليه. وفي موضوع ذي صلة، قال أحد أعضاء قوات الردع المغربية ل"كود" إن هذه الأخيرة تمكنت من الوصول إلى هوية الشخص الذي يقف وراء نشر صور بعض الفتيات على صفحات فيسبوكية التي أطلق عليها إسم "سكوب مراكش"، بالإضافة إلى صفحات أخرى ستشكف عن أصحابها في الأيام القادمة.
وتحدث العضو عن ما أسماه ب"الانتصار" الذي حقق من قبل فئة شابة، وعبر عن أسفه الشديد في فشل مختبر التحليل التقني لمحاربة الجريمة الإلكترونية التابعة لولاية أمن مراكش، والذي أطلق، مؤخرا.
وتوعدت قوات الردع المغربية باقي ناشري صور الفتيات الإباحية بالقصف، وقال العضو لأصحاب هذه الصفحات "إذا عدتم عدنا".