ساحة الحمام، الساعة تجاوزت الحادية عشر صباحا، الكل كان في الموعد، صحافيون، مصورون، رجال الأمن، حتى الحمام كان حاضرا في هذا الصباح الممطر، الكل كان حاضر، إلا دعاة التظاهر والتغيير. "الحمام غاي دير ثورة" يقول أحد الصحفيين ل"كود" مازحا، بعد أن تأكد تغيب دعاة الثورة. المثير في هذه الدعوة، التي لا يعرف أحد من وراءها، أنها أطلقت ولم يستجب لها أحد.البعض اعتبرها وسيلة لقتل حركة عشرين فبراير وأن الهدف منها التشويش ليس إلا. حكم مثل هذا لا يجب التسرع في إصداره، إذ يتعين انتظار الساعات المقبلة.