تهجمت امرأة وشابين معروفين محلين بسوابقهما على مؤسسة تعليمية بمدينة أقا بإقليم طاطا، وانهالوا على أستاذ يعمل المدرسة بمختلف أنواع السب والشتم والكلام البديئ، متوعدينه بالضرب و"نسلخو دين موك". مدير المدرس هو الآخر سمع ما لم يسمعه من قبل من سب عنما تدخل لمعرفة ما ذا يقع في مؤسسته التعليمية، ولولا تدخل عدد من الأساتذة لتحولت القسم إلى حلبة ملاكمة أمام أعين التلاميذ.
ويقول أستاذ بالمدرسة في اتصال مع "كود" أن أما جاءت لتحتج على ضرب الأستاذ المعتدَى عليه لابنها الذي لا يدرسه عنده، فتطورت الأمور إلى سب وشتم دون أن يرد الأستاذ عليها، مكتفيا بالقول "سيري فحالك الله يهديك"، لكن الشابين اللذان كان معها حاولا ضرب الاستاذ.
وقد حضرت إلى عين المكان مصالح الدرك الملكي، بعد تحرير شكاية في الموضوع، وقامت باعتقال أحد الشابين.
ويعيد الاعتداء على أستاذ مدرسة القلعة، الحديث عن الظروف الأمنية بمدينة أقا وبمحيط المؤسسات التعليمية بشكل خاص، بعد تعيين الباشا الحالي للمدنية، وتعيين مسؤول الدرك الملكي الجديد أيضا.
وكاد اعتداء مشابه أن يؤدي بحياة أستاذ آخر بالمدنية نفسها، بعد أن باغته غرباء أمام المؤسسة التي يعمل بها بالضرب بالحجارة في كل أنحاء جسمه.