لا يزال شبح منصف بلخياط، وزير الشبيبة والرياضة السابق، حاضرا بيننا اليوم رغم أن الكثير من وزراء حكومة عباس الفاسي تواروا عن الأنظار. فبعد حكاية سيارة الاودي، أو السيارة الملعونة كما سماها الكثيرون، والتي رفض محمد أوزين الوزير الحالي للقطاع صرف ما بذمة الوزارة من مالية تخص كراء هذه السيارة، عاد مجددا بسبب الجدل الذي أثير حول الجدوى من تنظيم كأس العالم للأندية، والتي خرج بشأنها كمال لحلو، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية عن صمته ليدق ناقوس الخطر، ويقول بضرورة توقيف هذا الحلم لأنه سيخسر المغرب أموالا كثيرة سيكسبها الإتحاد الدولي للعبة فيفا، في الوقفت الذي لن نربح نحن شيئا من هذه التظاهرة. آخر الأخبار تقول إن بلخياط كلف أحد أقاربه، وهو المسير الرياضي في فريق المغرب الفاسي وفي جامعة الكرة سعيد بلخياط لاسثتمار علاقاته خصوصا بين رجال الإعلام الرياضي للدفاع عن فكرة التنظيم، والقول بأن كأس العالم للأندية مكسب كبير للمغرب. ولأنه بين المدافيعن عن فكرة التنظيم وبين المعارضين لها توجد الكثير من الحلقات المغيبة، فالضرورة تفرض اليوم فتح نقاش عام يشارك فيه كل المتدخلين من جامعة، ووزارة وصية، ولجنة أولمبية، بمعية المتخصصين في عالم التسويق والإشهار لتدارس ما الذي يجب القيام في في ملف حساس يهم المالية العامة.