وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الاثنين، (14 ماي 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "العماري صديق الهمة يعود إلى قيادة البام رسميا"، و"حامي الدين: هناك مبادرات لإضعاف رئاسة الحكومة"، و"عاصفة تنتظر الخلفي داخل حزب المصباح"، و"بنكيران: البنية الذكورية ما تزال طاغية على الإدارة الترابية"، و"اعتقال هوليودي لناشط في بني بوعياش يعيد شبح التوتر إلى المدينة". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي كتبت أنه يبدو أن إلياس العماري تراجع ولو مؤقتا عن فكرة الاعتزال سياسيا عند بلوغ سن ال45، وعاد إلى قمرة قيادة جرار الأصالة والمعاصرة للإشراف على ما يبدو على المعركة الانتخابية المقبلة للحزب، إذ اختاره مصطفى بكوري، الأمين العام الجديد للبام، ضمن الأعضاء الستة الذين سمح له المجلس الوطني للحزب بإضافتهم إلى المكتب السياسي. وفي موضوع آخر، أكدت اليومية ذاتها، أن عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، فاجأ الحاضرين، أول أمس، في ندوة بعنوان "الحكامة الجيدة والديمقراطية التشاركية، بالمكتبة الوطنية بالرباط، عندما أكد أن "هناك بعض المبادرات لإضعاف مؤسسة رئاسة الحكومة"، مضيفا أن "ذلك ليس في صالح الديمقراطية المغربية، لأن رئاسة الحكومة تمثل في النهاية الصوت الحقيقي للمواطن وصناديق الاقتراع". وفي خبر آخر، أفادت الصحيفة أن عددا من أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الذي هو بمثابة برلمان الحزب، يستعدون للمطالبة باستدعاء وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، للمثول أمام المجلس من أجل مساءلته حول ما آلت إليه معركته بخصوص دفاتر التحملات الجديدة للقنوات التلفزيونية العمومية، وسببت خسارة الخلفي لهذه المعركة، وسحب الملف منه وتكليف وزير الإسكان، نبيل بنعبد الله به، وتراجع الخلفي عن الذفاع عن الدفاتر الجديدة، حالة غضب شديد لدى أوساط من قياديي الحزب، حيث يرتقب أن تخرج أصوات لمطالبته بالاستقالة من منصبه الحكومي. من جهتها، أفادت "الصباح"، أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قال إن البنية الذكورية ماتزال طغى على الإدارة الترابية، مضيفا في تصريح ل"الصباح"، أن الأمور ستتغير مستقبلا لفائدة النساء، ونفى بنكيران أي إرادة للحكومة لإقصاء العنصر النسوي من التعيينات في المناصب العليا، مشددا على أنه يدافع عن حضور المرأة في مختلف المناصب، مؤكدا أن التدرج سيفضي إلى حضور وازن لنساء على رأس المهام في الإدارة الترابية مستقبلا. أما "المساء" فكتبت أن شبح التوتر عاد ليخيم على بلدة بني بوعياش، التابعة لإقليم الحسيمة، بعدما أقدمت قوات أمن بزي مدني على اعتقال عبد الحليم البقالي، أحد أبرز قادة الاحتجاج في بني بوعياش. وعلمت "المساء"، من شهود عيان بأن عملية الاعتقال حدثت بشكل "هوليودي"، إذ قام أربعة من أفراد الدرك الملكي بزي مدني، مساء أول أمس، باعتراض طريق عبد الحليم البقالي قبل أن تدخله في سيارة مرسيديس متوجهة به إلى وجهة مجهولة.