وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومي السبت والأحد، (12 و13 ماي 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "مسدسات رشاشة وأوتوماتيكية بحوزة حركة المجاهدين"، و"اتهام خياط بالبيضاء بقتل والدته وزوجته الحامل"، و"تعيين سيدة تدعو إلى المساواة في الإرث على رأس الهاكا يثير غضب الإسلاميين"، و"تفاصيل شهادة أسماء الشعبي أمام قاضي التحقيق". ونبدأ مع "الصباح"، التي علمت من مصادر موثوقة، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية انتقلت إلى مدينتي تيفلت وسبع عيون، خلال اليومين الماضيين، حيث حجزت أسلحة نارية، كنت مخبأة في ضيعتين. وأوردت المصادر ذاتها، أنه في إطار البحث الذي باشرته المصالح الأمنية، إثر تفكيك الشبكة الإرهابية التي تنشط بعدة مناطق بالمغرب، ويتزعمها قيادي بارز في التنظيم الإرهابي المعروف ب" حركة المجاهدين في المغرب"، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من حجز مجموعة من الأسلحة النارية، عمد أعضاء التنظيم المذكور إلى إدخالها إلى تراب المملكة وإخفائها بأرض فلاحية بضواحي تيفلت وبمنطقة سبع عيون. من جهتها، أفادت "أخبار اليوم"، أن نوع من الغضب يسود داخل أوساط العدالة والتنمية بسب تعيين أمينة المريني الوهابي على رأس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، وذلك بسبب ميولاتها اليسارية و"المناهضة" للإسلاميين، ومواقفها الداعية إلى المساواة الشاملة بين الرجل والمرأة بما في ذلك المساوات في الإرث، وقال مصدر من الحزب ل"خبار اليوم"، إن "هذا التعيين المفاجئ يناقض توجهات الحكومة"، وينتظر أن يعرف تعيين المريني ردود فعل في المستقبل، خاصة أنها جاءت خلفا لأحمد غزلي، الرئيس السابق للهاكا، الذي أدى ثمن مصادقته على ذفاتر التحملات المثيرة للجدل. وفي موضوع آخر، أكدت اليومية ذاتها، أن جلسة الاستماع إلى أسماء الشعبي، الرئيسة السابقة لبلدية الصويرة، استغرقت زهاء ساعتين، صباح أمس الجمعة، من طرف يوسف الزيتوني، قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الأموال باستئنافية مركش، في شأن الشكاية التي كانت تقدمت بها أمام الوكيل العام للملك لدى نفس المحكمة، حول ما تعتبره "سوء تدبير مالي عاشته بلدية الصويرة، وتبديدا للرصيد العقاري الجماعي على عهد سلفها الطاهر عفيفي". وأدلت الشعبي بنسخ من الأحكام القضائية الصادرة ضد البلدية، والتي تقول إنها انهكت ميزانيتها، وكذا بنسخة من تقرير سبق لها أن وجهته إلى وزير الداخلية.