كشفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء ، عن طبيعة وحجم الأسلحة التي تم حجزها بعد تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم، يطلق عليه "حركة المجاهدين بالمغرب". وذكر عبد الخيام رئيس الشرطة القضائية خلال ندوة صحفية يوم السبت، أن المحققين توصلوا إلى مكان إخفاء الأسلحة استنادا إلى التحقيقات والأبحاث التي بوشرت في هذا السياق. تجدر الاشارة، أن بلاغ لوزارة الداخلية، اعلن ، أنه في إطار البحث الذي تباشره المصالح الأمنية على خلفية تفكيك شبكة إرهابية تنشط بعدة مناطق بالمغرب. ويتزعمها قيادي بارز في التنظيم الإرهابي المعروف" بحركة المجاهدين في المغرب". تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من حجز مجموعة من الأسلحة النارية التي عمد أعضاء هذا التنظيم الإرهابي إلى إدخالها إلى تراب المملكة وإخفائها بأرض فلاحية بإحدى الضيعات بضواحي مدينة تيفلت وأخرى بمنطقة سبع عيون. وأوضح البلاغ الصادر يوم الجمعة، أن الأسلحة المحجوزة بضواحي مدينة تيفلت هي عبارة عن أربع مسدسات رشاشة. وثلاث مسدسات أوتوماتيكية. فضلا عن ذخيرة حيí ̧ة تتكون من 74 رصاصة من عيار 9ملمتر و30 رصاصة من عيار 65ر7 . بالإضافة إلى غشاء خاص بمسدس ناري وثلاث خزنات لشحن الرصاص. بينما أسفر التفتيش المنجز بمنطقة سبع عيون عن حجز مسدس ناري محشو بخزنة وتسع رصاصات. وأضاف البلاغ أن التحريات الأمنية المنجزة في إطار هذه القضية. والإفادات المحصلة في نطاقها. مكí ̧نت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من رصد أماكن إخفاء الأسلحة المذكورة. وتتبع مسارات تهريبها. ليتم حجزها في إطار عملية تفتيش قانوني. وأكد أن الأبحاث والتحريات لازالت متواصلة في هذه القضية من طرف المصالح الأمنية. بتنسيق وثيق مع النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب. وذلك بهدف تحديد ارتباطات هذه الشبكة الإرهابية وامتداداتها المفترضة. وتوقيف جميع المشتبه بهم. علما أن الأسلحة والذخيرة المحجوزة ستتم إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية لإخضاعها للخبرات التقنية اللازمة.