يبدو أن الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بدأ في قيادة "ثورة" داخل القوات المسلحة الملكية من خلال العمل على "تشبيب القيادة العسكرية"، بإحالة عدد من الجنرالات والكولونيل ماجور على التقاعد. وضمت لائحة المحالين على التقاعد 11 جنرالا، من بينهم الجنرالين محمد بلبشير، مسؤول الأسبق بالمكتب الخامس (المخابرات العسكرية)، ومحمد معيش الذي خلفه في منصبه، والجنرال حميدو العنيكري، المفتش العام للقوات المساعدة بالمنطقة الجنوبية، إلى جانب 45 كولونيل ماجور.
وبعيد عن القوت المسلحة، طالت موجة الإحالة على التقاعد البحرية الملكية، إذ أعلن، أمس الاثنين (12 نونبر 2012)، عن إحالة الأميرال آيت موحى، قائد قطاع الصيد البحري بالمنطقة الجنوبية في أكادير، أحيل على التقاعد ليخلفه الكولونيل ماجور بلحسن ليملولي، الذي كان يشغل منصب نائب المفتش العام للبحرية الملكية.