أفاد مصدر مطلع، "كود"، أن وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش عقد لقاء رسميا، الجمعة (2 نونبر 2012)، ببيته بالدار الييضاء استضاف فيه وفدا من الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، بالإضافة رؤساء غرف الصيد البحري باستثناء الغرفة المتوسطية بطنجة. وعلم من المصدر نفسه أن مديرة الصيد البحري دعيت لهذا اللقاء، الذي جاء ردا على استقبال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لوفد من الفدرالية الوطنية للصيد البحري والأحياء المائية، بحضور رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية.
وقال المصدر إن أخنوش استاء من استقبال رئيس الحكومة ليوسف بن جلون، رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، ولم يخف حنقه، إذ قال بنبرة غاضبة للحاضرين داخل هذا الاجتماع، "إذا أراد السيد بنجلون، يقصد يوسف بن جلون، الذهاب إلى رئيس الحكومة ليجد عنده حلولا لقطاع الصيد البحري، فليذهب إليه. وحتى أنتم إذا أردتم أن تذهبوا إلى رئيس الحكومة فتفضلوا".
يشار إلى أن الفدرالية الوطنية للصيد البحري والأحياء المائية سبق لها، منذ سنة أشهر، أن طلبت لقاء مع أخنوش، لكن دون أن تتلقى أي رد، في حين استقبلها رئيس الحكومة. وعلمت "كود"أان لقاء بنكيران بمهنيي الصيد، بعد رفض أخنوش لقاء من تقدموا لهم بطلب في هذا الشأن، جاء أثناء مرافقته للملك إلى الخليج. وعلمت "كود" أن مسؤولي وزارة الصيد البحري لم يحضروا اللقاء ولم يعلموا حتى به، وأفاد مصدر، ل"كود"، أن بنكيران التقى بعض نقابات الصيد المقربة من حزبه.