حصلت "كود" على معطيات جديدة على عملية النصب التي تعرض لها اللاعب المعروف ايت العريف وعدد من التجار، وحسب ما توصلت به "كود" فان سمير وهو اسم الجزائري ربط صداقات مع اللاعبين والتجار، بدأت في البداية مع لاعب الوداد والرجاء ايت العريف. توطدت العلاقة وكان يستعمل، حسب شهادات اشخاص التقوه ل"كود"، تقنية في كسب ود هؤلاء "كان يسب الجزائر ويسب بوتفليقة ويردد "ملكي هو محمد السادس. عاش محمد السادس والمغرب بلاد الخير".
كان سمير يتردد على مقاهي معروفة بشوارع مولاي رشيد وانفا والزرقطوني ويخالط التجار.
بدأ مخططه في النصب عن طريق استغلال طمع هؤلاء "في البداية بين لايت العريف وللتجار في درب غلف الرباح. عطاوهم شي ملاينات" يحكي مصدر ل"كود".
وقد استطاع سمير ان يحصل على شيكات قيمتها لحد الان 360 مليون سنتيم يملكها ايت العريف واعطاها لبعض التجار، كما حصل، حسب مصدر ل"كود"، على حوالي 40 مليون بعد ان حصل على سيارة بي ام وساعة روليكس من تاجر بدرب غلف يدعى طارق. نال ثقته "وبين ليه الرباح وكال ليه خلليني نبيع ليك الطونوبيلة والساعة وغادي تربح وعطاهم ليه" يضيف مصدر "كود".
بعد ذلك اسقط ضحية ثالثة يتعلق الامر بمروان وهو تاجر كذلك، "ربحوا فاللول باع ليه ثلاثين الف اورو بعشرة الدراهم للاورو وطمعو ومن بعد دا ليه 64 مليون سنتيم" يضيف مصدر "كود".
ضحية رابعة اسقطها في شراكه يتعلق الامر بوسام وهو تاجر في درب غلف "خدا من عندو السلعة بعد ما كسب ثقتو ودا ليه ربعين مليون. خدا السلعة وكال ليه بعد عشرة ايام نخلصك وثاق فيه وقولبو".
لم يكتف الجزائري بهذا العدد فاسقط ضحية خامسة يدعى عبد الغني وهو تاجر وبلغ المبلغ الذي نصب عليه 88 مليون.
واخر شخص نصب عليه هو تاجر ملقب بولد كيكي وبلغ المبلغ الذي نصب عليه فيه 190 مليون
الجزائري دعاه ايت العريف الى بيته يوم العيد وتناول معه بولفاف، واختفى مساء وبعد ابحاث اكتشفوا انه وصل الى الجزائر
ما يستغرب اليه الضحايا هو كيف لم تتمكن اجهزتنا الامنية من كشف هذا النصاب المحترف، ففي الجزائر لا يمكن لمغربي ان يتحرك حتى بحرية فما بالك بالقيام بمعاملات تجارية بعيدة عن اعين الامن