سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خاص. ايت العريف يهرب الى الامارات واصحاب الشيكات البالغ قيمتها 760 بدأوا اجراءات الحجز على شقته و"كود" تنقل تفاصيل "هروبه" بعد ان نصب عليه سمير الجزائري
علمت "كود" ان الدولي السابق ونجم الوداد والرجاء سابقا ولاعب الوداد الفاسي حاليا عبد الحق ايت العريف قد غادر المغرب صباح الاثنين الماضي الى دبي الاماراتية متفاديا ملاحقات قضائية بسبب شيكات بدون رصيد كان قد وقعها لصديقه الجزائري سمير الذي نصب عليه وسلمها الجزائري لتجار الجملة بدرب غلف بالبيضاء وقيمتها 730 مليون سنتيم وعلمت "كود" ان ايت العريف اهتدى الى فكرة السفر بعد ان توصل الى تسوية مع ناديه الوداد الفاسي وبعد ان استنفد قنوات الصلح مع التجار واقفلت جميع الابواب في وجهه. وكان ايت العريف سلم الى صديقه الجزائري سمير تلك الشيكات ظنا منه انه يستثمر امواله في تجارة سترد عليه ضعف ما استثمره، اذ اوهمه ونصب عليه وعلى تجار اخرين بدرب غلف اخرهم صراف عملة وسطا على 120 الف اورو ثم طبيب اسنان وسطا على 30 مليون سنتيم بعد ان وعده بالقيام بمجموعة من الاعمال لصالحه وعلمت "كود" ان مغادرة ايت العريف للمغرب تفاديا للسجن جاءت بمبادرة من اصدقائه وضمنهم لاعبون دوليون سابقون واصدقاء ومقربون منه، وافادت مصادر "كود ان خبر استخراج التجار اصحاب الشيكات لشهادة ملكية شقته ببوركون وقيمتها 200 مليون سنتيم افزع اللاعب ودفعه الى الرحيل بحثا عن نادي بالامارات وعلمت "كود" ان النصاب سمير باع اخر ايفونات اقتناها من درب غلف بشيكات ايت العريف بمدينة فاس والتقى اللاعب هناك واخبره انه سيتوجه الى واجدة لقضاء بعض المآرب، وانه غادر المغرب برا الى الجزائر وكان عبد الحق ايت العريف صرح ل"الصباح" مباشرة بعد ان تفجرت القضية إنه تفاجأ لكم الشيكات التي صرفت من رصيده بعد أن سلم شيكات موقعة على بياض إلى أحد أصدقائه لمساعدته على العمل في مجال الاتجار في الهواتف المحمولة بدرب غلف. وأضاف أيت العريف، اللاعب السابق للوداد والرجاء البيضاويين وعدد من الأندية الخليجية، أنه كان ضحية نصب باسمه بمبالغ مالية كبيرة، لم يعرف قيمتها كاملة. واقر انه تعرف على شخص استعمل شيكاته دون علمه وقال ل"الصباح" "قضى معي أيام عيد الأضحى المبارك، وطلب مني خمسة شيكات فارغة ليشتغل بها في مجال الهواتف المحمولة، بعدها اختفى عن الأنظار لأفاجأ بسحب مبالغ مالية كبيرة من حسابي الشخصي، حاولت الاتصال به مرارا وتكرارا لكنه أغلق هاتفه المحمول، أنا في حيرة من أمري الآن، ولا أعرف ما العمل لأنقذ ما يمكن إنقاذه".