استغرب تجار درب غلف بالبيضاء، من بين الضحايا الذين طالتهم عمليات النصب التي قام بها جزائري، باسم اللاعب عبد الحق أيت العريف، من عدم تحريك المتابعة في حق المتورطين المذكورين رغم تقديم شكايات بالموضوع منذ قرابة أسبوعين.
وتساءل مروان مكمول، أحد الضحايا في حديث للصباح التي أوردت الخبر في عدد نهاية الأسبوع، عن سبب تأخر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع في تحريك المتابعة بناء على الشكاية التي وضعها يوم فاتح نونبر الجار.
خاصة وأن عبد الحق أيت العريف قد غادر المغرب إلى دبي الإماراتية، وتحدثت بعض المصادر عن فراره لتفادي الملاحقة القضائية، بسبب شيكات بدون رصيد كان قد وقعها لصديقه الجزائري سمير الذي نصب عليه وسلمها الجزائري لتجار الجملة بدرب غلف بالبيضاء وقيمتها 730 مليون سنتيم.
وكان أيت العريف اهتدى إلى فكرة السفر بعد أن توصل إلى تسوية مع ناديه الوداد الفاسي، وبعد أن استنفد قنوات الصلح مع التجار وأقفلت جميع الأبواب في وجهه.