كشف مصطفى العلوي، مدير جريدة "الأسبوع الصحفي" في عموده "الحقيقة الضائعة" أن "العباس الفاسي تمرد على رسالة ملكية لحزب الاستقلال" بخصوص مصير الأمانة العامة للحزب بعد المؤتمر الذي ينتظر أن يستكمل شوطه الثاني يوم23 من هذا الشهر. يقول العلوي "لم يكذب واحد من المسؤولين الاستقلاليين المبتعدين، حكاية الرسالة التي حملها لمجلس حزبي ترأسه العباس الفاسي قبل المؤتمر الأخير للحزب سنة 2012، المستشار الملكي فؤاد الهمة، توه الرسالة في مقدمتها بالماضي المجيد لأحفاد علال الفاسي، وضرورة ترك عائلة الفاسي الفهري – احتراما لذكرى علال الفاسي – بعيدة عن تحمل مسؤوليات الحزب في المستقبل، وأن يرجع شباط لنقابته. أما الحزب – تقول الرسالة – فإنه يتوفر على طاقات شابة من نوع كريم غلاب وتوفيق حجيرة."
رد عباس الفاسي على هذه الرسالة، كما جاء في مقال مصطفى العلوي على لسان "بعض الاستقلاليين الذين حضروا"، فكان "أن العباس الفاسي قال للمبعوث الملكي: بلغوا سيدنا أن هناك شابا ثالثا هو نزار بركة (زوج ابنة عباس)، ليضيفوا: أن فؤاد عالي الهمة أجابه: إني أحمل لكم رسالة ملكية، ولست مكلفا بحمل رسالة منكم إلى جلالة الملك."
ثم يضيف المقال المنشور في العدد 706 من الجريدة الموجود حاليا في الأكشاك "الرسالة مؤكدة، كما أن الأسماء المذكورة فيها مؤكدة، ولكن الرسالة الملكية، لم تبلغ إلى مؤتمر الحزب، ولا تم التلميح لها خوفا من شباط أو تمردا على التعليمات الملكية".
في تفسيره لذكر اسمي غلاب وحجيرة يقول قيدوم الصحافيين "أما تلميح الرسالة الملكية إلى اسمي غلاب وحجيرة فتفسره الرغبة السامية في تشبيب قيادات الأحزاب".