سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انفراد. قضية توفيق الإبراهيمي المتهم بتهديد الأمن الداخلي للمملكة. "كود" تنشر رواية العائلة الإبراهيمي في رسالة إلى ابنه "ما عارفش أش كندير فالحبس. تأكد بللي باباك بريء،الحقيقة غادية تبان
قضية توفيق الإبراهيمي ومن معه تطرح أسئلة كثيرة. "كود" تنشر حصريا رواية عائلته. رواية تزيد هذه القضية المتشابكة أصلا غموضا والتباسا. تقدم "كود" بناء على لقاءات مع عائلته، التي اختارت "كود" لمهنيتها ولحيادها، لتخصها بتفاصيل جديدة تهم اعتقاله والأيام التي تلت ذلك إلى يوم تقديمه في محكمة الاستئناف بسلا. الجمعة 15 يونيو كان توفيق الإبراهيمي قد دعا أصدقاء له لتناول كسكس الجمعة. عادة تحرص عليها عائلته يقول أحد آفرادها ل"كود". حوالي الساعة الحادية عشر سيتم الاتصال بزوجته وسيلة لكلمة "الفيلو" في إشارة إلى الدراجة الهوائية التي اعتاد استعمالها في تداريبه. في البداية اعتقدت العائلة التي عادت إلى البيت أن الأمر يتعلق بحادثة سير. عند العودة ستخبر سائق العائلة أن ثلاثة أشخاص على متن سيارة "لوكان" سوداء اللون قد آوصلوا توفيق الإبراهيمي إلى البيت ولم يسمحوا له بالدخول "كال ليهم فاللول واش ما عرفتونيش شكون راكم يمكن غلطانين" جاوبوه باللي عارفينو. خلى الفيلو ديالو ومشى معاهم" الزوجة لما عادت اعتقدت أن الأمر يتعلق برباعة ديال المخلوضين داو راجلها، خاصة بعد اكتشاف العائلة أن هاتفيه المحمولين وبطاقة تعريفه الوطنية مازالت في البيت انتظرت العائلة ساعتين قبل أن تتلقى اتصالا هاتفيا على رقم زوجها، يضيف فرد من عائلة الإبراهيمي ل"كود". اتصال يخبرها أن الرامي، وهو شخص عمل في الوزارة الأولى وكان مكلفا بالعلاقة مع الصحافة مع الإبراهيمي. زوجة الرامي كانت تتصل بالإبراهيمي لمساعدتها على معرفة زوج خرج من البيت على الساعة التاسعة صباحا ولم يعد حوالي الساعة الرابعة والنصف من اليوم نفسه سيتلقى هاتف الإبراهيمي اتصالا آخرا هذه المرة من المدير العام هو الآخر يخبر منضور مدير الموارد البشرية أنه كان له موعد مع الطبيب ولم يعد، وآن شخصا جاء لأخذ بطاقة تعريفه الوطنية من الشركة مع مرور الزمن كانت عائلة الإبراهيمي تتأكد أن المصاب جلل زوجته وبحكم جنسيتها الفرنسية انتقلت إلى كوميسارية شارع الروداني حيث مقر الفرقة الوطنية حوالي الساعة الخامسة والنصف، قدمت نفسها وبطاقتها وكانت في حالة غضب شديد، بعد انتظار جاء مسؤول وأخبرها، وفق مصادر "كود"، بدم بارد ان زوجها في ضيافة الفرقة، وأنهم كانوا يفكرون في الاتصال بالعائلة بعد ثمانية وأربعين ساعة ظل مسؤول في الأمن يخبر الزوجة "ما يكون غير الخير" عائلة كانت تجهل كل شيء عن قضية ابنها كانت أخته وزوجته ينقلان له ما يحتاجه خاصة اللباس لأنه انتقل بلباس رياضي إلي الكوميسارية سالات ستة وتسعين ساعة المخصصة للحراسة النظرية وكان على الشرطة القضائية أن تقدمه إلى وكيل الملك واسترجعوا هواتفهم المحمولة وعلى الساعة الحادية عشر من يوم الأحد كان أول اتصال للإبراهيمي بزوجته وكذلك فعل المتابعون الأخرون حتى تلك اللحظة كان الإبراهيمي، كما أكدت عائلته ل"كود"، متأكدا بقرب عودته إلى أولاده الثلاث وزوجته "سولوني شي أسئلة عادية، ما تقلقيش غادي ندخل. كلشي داز مزيان" هذه العبارات تحدث مع عائلته كما نقل أحد أفرادها ل"كود" ظل الإبراهيمي في محكمة الاستئناف بالبيضاء لأزيد من أربع ساعات بلا ماكلة ولا شراب الأمل تبدد عندما تقرر أن يرحلوا إلى محكمة الاستئناف بسلا وصلوا المحكمة يوم الثلاثاء بعد الرابعة ظهرا كان جميع الموظفين قد غادروها كان الإبراهيمي أول من دخل عند قاضي التحقيق وظل متشبثا ببراءته، كما أوضخت عائلته ذلك ل "كود"، لكن لون وجهه سيتغير بعدما أخبر باستمرار اعتقاله لحد الآن، تضيف العائلة ل"كود"، مازال متيقنا أنه سيغادر قريبا السجن، وأنه بريء وقد كتب رسائل إلى أبنائه، اطلعت "كود" على إحداها، وموجهة إلى آكبر أبنائه سنا وهو سيليان، وجاء فيها "باباك بريء والحقيقة غادية تبان شي نهار، ما عرفتش أش كندير فالحبس" العائلة تقول إنه لم يمض في طنجة المتوسط إلا آقل من سنة من يوليوز 2011 إلى آبريل 2011، وتؤكد أن علاقته بالماجيدي ولا بالهمة "مزيانة"، وأنه لو كان مستشار الملك الراحل مزيان بلفقيه لما حدث له ذلك العائلة تتشبث بالأمل والزوجة مصدومة من زوج قالت إنها تحمل أسراره، وأنه لو حوكم بتهديد أمن الدولة لكان يجب أن تحاكم هي كذلك لأنها لا تفارقه وتعرف الشاذة والفادة القضية الآن أمام القضاء، وما قدمته "كود" ليست سوى رواية للعائلة والقضاء سيحسم في كل الروايات
ما يؤلم عائلته الصغيرة هو أن كثيرا ممن كانوا أصدقاء، خاصة الشخصيات المعروفة، تنكرت له ولم تستطع حتى الاطمئنان على أحوال عائلة مصدومة ترى ما يحدث أقرب إلي فيلم رعب منه إلى حقيقة