بعد اجتماعات ماراطونية بين الحكومة في شخص الحبيب شوباني وممثلي مجلس المستشارين نجحت حكومة بنكيران في فرض شروطها في كيفية عقد أول جلسة شهرية بالغرفة الثانية، بعد إخفاق المعارضة التي تشكل الأغلبية في تمرير مقترح يقضي يتقليص من المدة الزمنية المخصصة لبنكيران حيث طالب مستشارو الاتحاد الاشتراكي والبام والفيدرالية بمنح الحكومة ثلث الوقت المخصص للجلسة وهو ما يساوي 70 دقيقة مقابل 140 دقيقة للفرق البرلمانية وهي القسمة التي رفضتها رئاسة الحكومة مهددة بتأجيل الجلسة البرلمانية، قبل أن تخضع البرلمانيون لمطالب الناطق باسم بنكيران داخل البرلمان وتقسيم الوقت مناصفة بين الحكومة والبرلمان ساعتين لكل واحد منهم. في سياق متصل كشفت مصادر ل"كود" أن بنكيران سيفجر قرارات مصيرية في جلسة الثلاثاء ولم تستبعد ذات المصادر أن يعلن بنكيران عن موعد النهائي للانتخابات وإنهاء حياة الغرفة الثانية التي ستشكل محورا من المحاور الثلاث التي ستكون محل مساءلة المستشارين لرئيس الحكومة الملتحية بالإضافة إلى ملف تداعيات الأزمة الاقتصادية على الاقتصاد الوطني وخصوصا قرار الزيادة أسعار المحروقات وملف الفساد وتخليق الحياة العامة.