علمت "كود" من مصدر قضائي أن قضية ما أصبح يعرف ب"ضرب وسب والي أمن الرباط مصطفى مفيد" من قبل شابين من أولاد لمرفحين قد انتهت، وأفاد المصدر القضائي أن الشابين توبعا فقط بتهمة السكر العلني، كما جاء في بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، ولم يثر موضوع الاعتداء في المحضر. وأضاف المصدر ل"كود" أن الشابين المتهمين بالسكر العلني قد أديا غرامة ولم يتم إلقاء القبض عليهما.
وينص القانون على أنه يعاقب بالحبس لمدة تترواح بين شهر واحد وستة أشهر وبغرامة يتراوح قدرها بين 150 و500 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط كل شخص وجد في حالة سكر بين في الأزقة أو الطرق أو المقاهي أو الكباريهات أو في أماكن أخرى عمومية أو يغشاها العموم. ويمكن أن تضاعف هاتان العقوبتان إذا تسبب الشخص الموجود بحالة سكر في ضوضاء تقلق راحة العموم".
وهكذا تمتع أولاد لمرفحين فقط بظروف التخفيف، واديتا الغرامة التي لا تتجاوز 500 درهما، ولم يتم متابعتهما بالتسبب "في ضوضاء تقلق راحة العموم"، رغم أنهما، على فرض أنهما كانا في حالة سكر فقط ولم يضربا والي الأمن، أقلقا راحة عموم الحاضرين لسهرة "بيت بول" الجمعة ما قبل الماضية بمهرجان "موازين" وبحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
وشدد مصدر قضائي ل"كود" على أن القضية كانت ستأخذ مجراها الطبيعي وكان سيتم اعتقال الشابين من أولاد لمفرحين لو قرر والي أمن الرباط متابعتهما بتهمة الضرب.
نهاية متوقعة لقضية غريبة نقلت شهادات كثيرة وقائع مختلفة عن الوقائع التي نقلتها إدارته "(المديرية العامة للأمن الوطني)، إذ ذهبت أن والي الأمن تعرض لاعتداء وأن تدخلات حالت دون أن يأخذ القضية مسارها الطبيعي.