لي دوا يرعف"، هذا هو الشعار للمراهقين من أبناء الطبقة الميسورة، والحديث لا يخص فقط أبناء الشعب بل هو موجه لكافة المغاربة كانوا مسؤولين أو موظفين أو رجال أمن، وفي الوقت الذي لم ينسى الشعب المغربي بعد حادثة "الهرماكة لي كلاها والي الامن ديال الرباط على يد وليدات لمرفحين"، عرف موروكو مول عشية يوم أمس 22 يناير، حادث يؤكد أنه بالفعل لي دوا يرعف، وذلك بعدما قام "بودي كارد" ديال شي وليدات مرفحين، بتلقين مندوب مبيعات أحد المحلات التجارية بموروكو مول درسا لن ينساه، مفاده أنه لا يمكن معاملة أولاد الطبقة الميسورة مثل أولاد الفقراء. مصادر "كود" أدت أن المشكل من أساسه هو قيام مندوب المبيعات بمنع الاطفال "الباسلين بزاف" من اللعب داخل المحل، الامر الذي لم يستسغه هؤلاء الاطفال الذين لا يتجاوز عمرهم 13 سنة، حيث قاموا بإحضار "البودي كارد" الخاص بهم، الذي هاجم من الخلف مندوب المبيعات كما يظهر في الفيديو الذي حصلت عليه "كود" بشكل حصري.
الحادثة إستدعت تدخل رجال الشرطة ورجال الامن الخاص، لكن هؤلاء أيضا تعرضوا لسلخة ديال لعصا، لكونهم تدخلوا فيما لا يعنيهم حسب المعتدي، الذي قام مباشرة بعد سلخه الجميع أمام ذهول زبناء "موروكو مول" بإمتطاء سيارة من نوع "رانج روفر" رباعية الدفع، فيما إمتطى الاطفال سيارة ثانية غير عابئين بمصير المسلوخين.