احتفلت الصحافة البلجيكية بطريقة استقبال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لوزير الخارجية البلجيكي ديديي رايندريس ووزيرة العدل أنيمي تورتيلبوم. الحادث يعود إلى 11 أبريل 2012 عندما استقبل بنكيران رئيس الديبلوماسية البلجيكي ووزيرة العدل، وقد نقل موقع "إر تي إل. بي" البلجيكي أجواء ما سماه الاستقبال "البارد" لرئيس الحكومة المغربي لهما.
وبالغ الموقع وقال أن بنكيران لم يستسغ أن تبعث إليه بلجيكا وزيرة من الجنس اللطيف. ونقل المسؤولان الحكوميان عن بنكيران قوله إنه ليس في حاجة إلى "مترجمة" وهو ما أولاه "لا أريد الحديث إلى امرأة".
أنيمي تورتيلبوم صدمت، تنقل الجريدة، وأضافت نقلا عن الوزيرة أن كل المواضيع التي جاءت لمناقشتها كالمساواة بين الرجل والمرأة والزواج القسري أو عودة المحكومين بالسجن إلى دولهم، وأضافت أن وزير الخارجية البلجيكي كلف بهذه المواضيع.
ما أغضب الوزيرة كذلك هو سبحة رئيس الحكومة التي لم تفارقه طيلة لقائه بهما.
وأن الوزيرة كانت غاضبة، وأضافت أنه "لو لم يكن وزير الخارجية حاضرا بالإضافة إلى تخوفها من التسبب في أزمة ديبلوماسية كبيرة، لغادرت القاعة.
الجريدة ربطت هذا التصرف بانتماء بنكيران إلى حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي وذكرت بتصريحه الأخير ليوم الأحد الأخير الذي اتهم المحيط الملكي عندما قال "الربيع العربي لم ينته مازال هنا وبإمكانه العودة".
وذهبت الناطقة باسم وزيرة العدل قالت إن بنكيران اعتذر على ما اعتبره "مزحة"