وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الثلاثاء (17 أبريل 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "مغربية تفضح مغامرات جنسية لبرلوسكوني"، و"عسكري سابق باع بقعا وهمية بمشروع ملكي"، و"الفرقة الوطنية تحقق في اختلاسات كوماناف"، و"دواوير تتمرد على السلطة وتشيّد منازل عشوائية بالدارالبيضاء"، و"تجار الذهب يغلقون محلاتهم خوفا من عصابة روعت سلا"، و"سقوط عصابة الملثمين في قبضة الأمن بفاس"، و"بنعبد الله يهدد بالانسحاب من الحكومة ويتهم "البام" بمحاولة تفجيرها"، و"تفاصيل التقرير الذي أطاح برؤوس كبيرة في الأمن والسلطة بأكادير". ونبدأ مع "المساء"، التي أفادت أنه في خطوة خطيرة هي الأولى من نوعها، أعلن سكان دواري "الثقلية" و"المكانسة"، في ضواحي الدارالبيضاء، تمردهم على السلطات المحلية، وشرعوا في تشييد منازل عشوائية بعد أن قاموا بتشكيل حواجز لمنع القوات العمومية من الوصول إليهم، فيما تحدثت أنباء عن وجود منتخبين لهم يد في هذا "التمرد"، استعدادا للانتخابات الجماعية المقبلة. وفي موضوع آخر، أشارت الصحيفة إلى أن عدد من تجار الذهب، بحي الانبعاث بسلا، إلى إغلاق محلاتهم التجارية، خوفا من عصابة أجرامية، روعت نهاية الأسبوع الماضي، المدينة، حيث هاجمت مواطنين بشارع بن الهيثم، وأصيب شخصان بجروح متفاوتة الخطورة، كما تم كسر زجاج بعض السيارات. وأفادت اليومية ذاتها، في خبر آخر، أن طاقما أمنيا، كان في دورية ليلية بحي النرجس الراقي بمدينة فاس، وضع ليلة السبت/الأحد، حدا لإشاعات ظلت تتناسل في الأحياء الشعبية بالمدينة حول عصابة الملثمين، الذين عمدوا نهاية شهر مارس الماضي، إلى إطلاق الرصاص في وقت متأخر من الليل، في حي عوينات الحجاج الشعبي، مع إشهار سلاح أبيض من نوع "الساموراي"، دون أن تتمكن عناصر الشرطة من إلقاء القبض عليهم. وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة، أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، هدد بالانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران في حال إقرارها إجراءات قانونية تمس الحريات والسياحة، محذرا من أن يكون مصير هذه الحكومة هو المصير ذاته، الذي لقيته حكومة التناوب التوافقي. أما "الصباح"، فكتبت أن اسم عارضة أزياء مغربية تدعى إيمان فضيل، قفز إلى الواجهة في قضية كريمةالمحروك، الراقصة المغربية المعروفة باسم "روبي". وكشفت إيمان، خلال جلسة استماع ضمن محاكمة رئيس الوزراء السابق، سيلفيو برلوسكوني، أمس الاثنين، بمحكمة ميلانو، بتهمة ممارسة الدعارة مع قاصر، أسرار وتفاصيل حفلات "اليونغا بونغا" أو الجنس الجماعي، التي كان ينظمها برلوسكوني في بيته، وقالت إيمان إن برلوسكوني استقبلها في مكتبه وعرض عليها ظرفا يضم 2000 أورو، (حوالي 24 ألف درهم)، مقابل خدماتها عن ليلة واحدة في فيلته بضاحية ميلانو. وفي موضوع آخر، أفادت الصحيفة أن الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء، أمر صباح أمس الاثنين، بتمديد فترة الحراسة النظرية لعسكري سابق برتبة رائد، جنى الملايير من عمليات نصب واحتيال على مواطنين بعد أن باعهم أراضي في المشروع الملكي "مدينة الرحمة"، بدار بوعزة بالبيضاء. وفي آخر، أفادت الصحيفة نفسها، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فتحت، أخيرا، تحقيقا في ملف الاختلالات في شركة "كوماناف"، خلال فترة التسعينات من القرن الماضي، بعد أن استمعت إلى موظف سابق كان بعث رسالة إلى الوكيل العام لملك باستئنافية البيضاء، تحدث فيها عن وجود "تبذير واختلاس أموال عمومية بالشركة السالفة الذكر". أما "الأحداث المغربية"، فأفادت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، تحقق، في اتهامات تقرير صادم، مع رئيس جماعة أورير، وستشرع الفرقة، خلال هذا الأسبوع، في جولة ثانية من التحري. حيث يستمر التحقيق في إنتاج تفاعلات، وقد كشف بالأسماء عن استفادة مسؤولين في الأمن والعدل، كما كشف عن اسم 120 مجزئا للأراضي تهم أسماء مسؤولين بالإعلام، كما وقف المحققون عند مجموعة أخرى من الخروقات، قامت بها جماعة أورير.