قرر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الإثنين، تأخير التحقيق التفصيلي مع البامي المبروك لمريني الرئيس السابق لجماعة "سيدي سليمان شراعة"، التابعة ترابيا لإقليم بركان، والمدير العام السابق للمصالح، وموظف بنفس الجماعة، بالإضافة إلى شخص يمتهن الخياطة، يوجدون رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بوركايز. وذكرت مصادر مطلعة ل"كود" أن قاضي التحقيق محمد الطويلب قرر تأخير جلسة التحقيق التي انعقدت صباح اليوم، وذلك إلى غاية 14 يونيو المقبل، من أجل استدعاء الدفاع التي تخلف عن الحضور، بالإضافة إلى استدعاء الشهود في هذه القضية من أجل إجراء المواجهات بين جميع الأطراف. وتقدمت النيابة العامة بملتمس إلى قاضي التحقيق لإجراء تحقيق في مواجهة المعنيين بالأمر من أجل الاشتباه في ارتكاب أفعال معاقب عليها قانونا، والتي يتمثل تكييفها القانوني في "اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في شواهد إدارية واستعمالها وإقصاء منافسين باستعمال أساليب احتيالية واستغلال النفوذ والخدمات لدى مؤسسة يتولى إدارتها و التزوير في محررات رسمية وعرفية واستعمالها". كما قرر قاضي التحقيق إخضاع 13 مشتبه فيه آخر في حالة سراح مقابل كفالات مالية تراوحت ما بين 5000 درهم و80000 درهم، ويتعلق الأمر بعدد من مسيري شركات وتاجر، بالإضافة متقاعد وميكانيكي وفلاح، مقابل حفظ المسطرة في حق 6 آخرين، وعلى رأسهم الباشا السابق لسيدي سليمان الشراعة، وموظف في التعليم، وموظف جماعي مكلف بتصحيح الإمضاءات. وأشارت ذات المصادر إلى أن جلسة استنطاق المشتبه فيهم من طرف النيابة العامة لحظة إحالتهم أمامها عرفت غياب شخصين، ويتعلق الأمر بمياوم وأحد المستخدمين.