شهد المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بمراكش، الذي عُقد أمس الأحد 21 أبريل، تحت شعار "التخليق ميثاق متجدد"، صراعات حادة وتبادل للاتهامات، مما أدى إلى اندلاع مشادات كلامية، مما دفع المنظمين إلى تغيير مكان المؤتمر من موقع إلى آخر. Loading Ad 00:00 / 01:10 Ad ends in 1m وتعود فصول هاد الصراعات حسب شهادات موثقة لعدد من مناضلي حزب الاستقلال بمراكش، بسبب رفع شعارات ضد عبد اللطيف أبدوح. كما اتهم عدد من الحاضرين عبد اللطيف أبدوح المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بمراكش-أسفي بتأجيج الصراعات وعرقلة أي تفاهم مع القيادة المركزية للحزب، وأنه لا شرعية له بسبب عدد من المتابعات القضائية ضده. وفي الوقت الذي نجحت جميع المؤتمرات الإقليمية للحزب، في انتداب مؤتمريها بما في ذلك جهات الصحراء، وذلك بالاحتكام إلى قوانين الحزب وإلى التوافق، قام أنصار نزار بركة برفع شعارات ضد أبدوح وعرقلة المؤتمر المنظم يوم أمس برئاسة عضو اللجنة التنفيذية، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، النعم ميارة. وعجز ميارة، أمام المطالبة بالرحيل في وجهه ووجه زميله أبدوح ورفع يافطات ولافتات الاتهام بالفساد وإدانة المفسدين، على مواصلة أشغال المؤتمر للي تم افتتاحو بأصوات الاحتجاج على صعود المستشار البرلماني السابق عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسقه بجهة مراكش- أسفي أبدوح جوار رئيس المؤتمر النعيم ميارة في منصة التسيير، بحيت قال ميارة إنه سيطبق القانون مستعملا التهديد والوعيد مما أجج الوضع داخل المقر ليغادر ميارة القاعة تحت شعارات تطالب بالرحيل ومحاسبة المفسدين ليتم بعدها اللجوء إلى بيت الكاتب الإقليمي المجاور لمقر الحزب والنقابة من أجل الاختباء فيه. صحاب البام فمراكش عجبهم الحال، وباغين يستقطبو الغاضبين من الاستقلال خصوصا اللي ضد أبدوح واللي عندهم وزن انتخابي في جميع دوائر مراكش.