بعد طول انتظار انعقد البارح السبت 16 مارس، اجتماع لجنة القوانين والأنظمة المتفرعة عن اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال، وذلك بالمركز العام للحزب بالرباط . هذا الاجتماع الأولي دارت فيه بزاف ديال المداخلات لأعضاء اللجنة التحضيرية من مختلف الأقاليم، واللي طرقات لعدد من المواضيع بحال مسألة تقليص أعضاء المجلس الوطني، وطريقة انتخاب الأمين العام واش باللائحة أو الأمين العام بوحدو، واللجنة التنفيذية بوحدها، هذا فضلا على نقاط أخرى باقي عليها خلافات. وللافت فهاذ الاجتماع مضمون مداخلات أعضاء اللجنة التحضيرية القادمين من جهة الداخلة، واللي دخلو طول وعرض في ما أسموه سيطرة ولد الرشيد على قرارهم الحزبي الجهوي، مؤكدين رفضهم يبقاو تابعين لجهة العيون، حيث دخل عضو سميتو بتال لمباركي المقرب من الخطاط ينجا، وقال خاص يطبق القانون كل جهة بوحدها وكل جهة يكون عندها منسق خاص بها، مستنكرا يكون شخص واحد شاد ثلاث جهات في إشارة لولد الرشيد. مداخلة أخرى، دارها أحمد نافع مفتش الحزب بإقليم واد الذهب اللي كان بغا ولد الرشيد يحيدو وما قدش عليه، استغل الفرصة وقطر السم على تيار ولد الرشيد، وطالب باش الأمين العام هو اللي يعطي التزكية فالاستحقاقات الانتخابية، وهو اللي يعين أو يقيل المفتشين، وماشي المنسق الجهوي، باعتبار حسب قوله، أن التنسيق غير موجود فالقانون وغير بدعة دارت باش تقوي بعض أعضاء اللجنة التنفيذية . هذا ويتداول بشكل كبير اسم الخطاط ينجا اللي شق عصى الطاعة، ونشق عن تيار ولد الرشيد، بأنه عندو ضمانات كبيرة باش يكون عضو باللجنة التنفيذية وبأنه كاين رهان عالي عليه كوجه صحراوي أكاديمي ومثقف ويتقن عدد من اللغات باش يكون واجهة جديدة لاستقلاليي الصحراء، وربما يكون مدخل لبداية حقبة ما بعد أل الرشيد؟