أحالت مصلحة الشرطة القضائية بأمن الفداء مرس السلطان في الدارالبيضاء، الأسبوع المنصرم، على وكيل الملك باستئنافية البيضاء، 4 شبان متهمين ب "التغرير بفتاة قاصرة، والاختطاف تحت التهديد بالسلاح الأبيض، والاحتجاز، وهتك عرض متبوع بافتضاض بكرة والمشاركة". وبدأت القصة، حسب ما أكده مصدر أمني ل "كود"، عندما تعرفت الفتاة القاصرة، تلميذة، على شاب عن طريق "الشات" عبر الشبكة العنكبوتية، لتتطور العلاقة بينهما، ويلتقيان بشكل مباشرة. وقدم الشاب لملاقاة الضحية بمعية صديق له، واصطحبها على متن سيارة والده، وكانت الوجهة الأولى مقهى، قبل أن يقنع الفتاة للذهاب معه نحو منزل والديه، اللذين كانا في الحج. قرر الشاب احتجاز الفتاة 3 أيام، وكان يمارس معها الجنس بشكل سطحي، فيما قدم والدها شكاية لدى مصالح الأمن بخصوص اختفاءها. عادت الفتاة إلى منزل والديها، وفبركت لهما قصة، بكونها اختطفت من قبل مجهولين. انطلت القصة على والديها، وسارت الأمور بشكل جيد، إلى أن عاود الشاب الاتصال بالفتاة، وطلب لقاءها، لكن هذه المرة قرر أن يأخذها إلى منزل شقيقة صديقه الموجودة في الخارج. تعرضت الضحية هذه المرة إلى الإغتصاب من قبل صديق صديقها، إذ قام بافتضاض بكارتها، وظلا معها يتناوبان عليها جنسيا. قضت الفتاة مع المتهمين فترة معينة، وكانا يأخذانها إلى المقاهي والمطاعم، وهناك دخل صديقان لهما على الخط، وعرفا بالقصة، لينالا هما أيضا نصيبهما، ويمارسان عليها الجنس. بعد مدة عادت الضحية إلى بيت والدها، الذي وضع شكاية أخرى عن اختفاءها، ليأخذها مباشرة إلى الطبيب، ويتبين أن بكارتها افتضت. فتحت مصلحة الشرطة القضائية تحقيقا في الحادث، وأكدت الضحية أنها اختطفت في المرة الثانية تحت التهديد بالسلاح، ليجري التوصل إلى هوية المتهمين، ويجري اعتقالهم جميعا. ودلت المحققين على هوية الشخص الذي افتض بكرتها، ليجري إحالتهم على النيابة العامة، كل حسب المنسوب إليه، في حين قرر وكيل الملك إيداع الفتاة بأحد مراكز إعادة التأهيل.