علمت "كود" أن قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بفاس، شرع زوال اليوم الإثنين، في الاستماع إعداديا إلى أزيد من 20 شخصا، وذلك للاشتباه في تورطهم في اختلالات خطيرة عرفتها الجماعة القروية "سيدي سليمان الشراعة" بإقليم بركان. ووفق المعلومات التي تتوفر عليها "كود"، من مصادر مطلعة، فإن الوكيل العام للملك استنطق المشتبه فيهم، قبل أن يقدم ملتمس كتابي إلى قاضي التحقيق المكلف بالبث في جرائم المالية لإجراء تحقيق في مواجهتهم، مع إيداع أربعة منهم السجن المحلي بوركايز بسبب خطورة الأفعال الإجرامية. وقالت المصادر ذاتها ل"كود" أن من بين المحالين على السجن يوجد الرئيس السابق لجماعة "سيدي سليمان الشراعة"، موضحة أن النيابة العامة التمست من قاضي التحقيق اتخاذ ما يراه مناسبا في حق باقي المشتبه فيهم، حيث سيتم التحقيق معهم في حالة سراح، كما تقرر حفظ المسطرة في حق آخرين، وعلى رأسهم الباشا السابق لسيدي سليمان الشراعة بسبب انعدام وسائل الإثبات. ويأتي إحالة المشتبه فيهم على الوكيل العام مجددا، حسب مصادر "كود"، بعدما قررت النيابة العامة المكلفة بالبث في جرائم المالية، إبان شهر دجنبر من سنة 2023، إعادة المسطرة التي تقدم بموجبها المعنيين بالأمر إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل تعميق البحث وتوسيع دائرة الأبحاث وربط الاتصال بالنيابة العامة لتلقي التعليمات المناسبة.
