كشف عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين والمكلف بتشكيل الحكومة في لقاء خاص بث الليلة السبت 3 دجنبر 2011 على الساعة التاسعة والنصف على "الأولى"، أن المشاورات ستستغرق وقتا أطول مما كان يعتقد "فاللول كنا كنعتقدو نمشيو بسرعة ودابا لا بد من شوية الوقت" يقول بنكيران. وأوضح الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" أن حزبي الاستقلال و"التقدم والاشتراكية" قريبان من المشاركة في الحكومة، وتمنى أن ينضم إليهما المكون الثالث في الكتلة "الاتحاد الاشتراكي".
كما كشف أنه سيلتقي محاند العنصر، الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية" في الأسبوع المقبل.
وكشف بنكيران ارتباكه في أول لقاء مع الملك، وقال أنه كان يناديه مرة "جلالة الملك" ومرة "سيدنا" ومرة "سيدي محمد" موضحا في لقاء على "الأولى"، كما تابعته "كود"، "قال لي (الملك) سيدي محمد عندي أحسن اسم" هو اسم الرسول.
وأكد أن الحكومة المقبلة ستكون مقلصة العدد "يظهر لي ان رقم 25 (وزير) يميل إليه الجميع"، وبخصوص سن الوزراء أكد أنه يفضل العمل مع الشباب "مازلت افضل الشباب" لكنه ذهب أنه لن يعارض أسماء أكبر منه إذا اقترحتها الأحزاب، في المقابل شدد على أن حكومته لن تضم وزراء "ما كيحملوهمش لمغاربة".
بخصوص مكانة المرأة في الحكومة المقبلة، قال بنكيران في برنامج خاص نشطته فاطمة البارودي "باقي شي واحد يدير شي حكومة بلا امرأة" متمنيا استوزار امرأة لكفاءتها، وأثنى بهذه المناسبة على أمه.
في موضوع الحريات الفردية، ذهب بنكيران أن لا "دخل لي بالشأن الخاص"، وأضاف "أنا كنآمن بالحرية حيت الله خلقنا أحرار" ثم أضاف "شكون هو بنكيران اللي غادي يجي" ويكول للمغاربة ديرو لحية ولا حجاب، مذكرا ب"إذا ابتليتم فاستثيروا".
ربطة العنق كانت حاضرة في هذا الحوار، إذ أوضح أنه لا يعرف كيف يربطها "مللي كنت صغير شريت كوستيم بعشرة لاف (500 درهم) وكرافاطة وما عرفتش نبرطها" وأضاف أن تساءل عن سببها، كما أوضح أنه أول مرة وضعها كان في استقبال للملك الراحل الحسن الثاني له في مراكش.